اشتدَّت حدة الهجمات المتبادلة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في النمسا المقررة اليوم الأحد (4 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، وسط منافسة شديدة بين سياسي يميني متطرف وآخر مدافع عن البيئة، في حين تترقب الأوساط الأوروبية بقلق نتائج هذا الاقتراع.
وبدأ التجمع الانتخابي الأخير للرئيس السابق لحزب الخضر النمساوي الكسندر فان دير بيلين مساء أمس الأول (الجمعة) في حي شعبي في فيينا في أجواء احتفالية سرعان ما اتخذت طابعاً جديّاً.
وأكد الخبير الاقتصادي البالغ (72 عاماً) أمام أنصاره أنه بغض النظر عن هوية الفائز برئاسة النمسا، وهو منصب فخري، فانَّ «الرهان في تصويت الاحد يكمن في الاتجاه الذي ستتخذه البلاد (...) وكيفية رؤيتنا لمستقبلنا (...) وكيف نريد أن يرانا العالم».
ويسعى فان دير بيلين، المرشح كمستقل، ليكون «رئيساً وسطيّاً»، ويؤمن «بتعذر حل المشاكل باللجوء الى حلول قصوى والاتجاه نحو التشدد».
وفي وقت سابق، عقد خصمه نوربرت هوفر من حزب حرية النمسا الذي اسسه عدد من قدامى النازيين وتمكن من تحسين صورته مع السنوات، لقاءه الانتخابي الأخير مؤكداً للحشد «أنا أيضا أوروبي».
العدد 5202 - السبت 03 ديسمبر 2016م الموافق 03 ربيع الاول 1438هـ