قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان إن العمل التطوعي في مملكة البحرين يحظى بدعم ومساندة من القيادة، ويعكس طبيعة المجتمع البحريني المتسامح والمنفتح والواعي لأهمية العمل التطوعي بكافة أشكاله، مؤكداً أن الوزارة تعمل حالياً على تنفيذ عدد من المبادرات التي تستهدف تطوير آليه العمل التطوعي والنهوض به.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بالوزارة، برئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف الكاظم وعدد من أعضاء الاتحاد. وتم خلال اللقاء استعراض جهود الاتحاد العربي للعمل التطوعي وأنشطته المختلفة لترسيخ قيم العمل التطوعي في الدول العربية، حيث يقوم الاتحاد بتزويد الوزارات والهيئات والمنظمات في الدول العربية بالخبرات المتخصصة في كافة المجالات لمساعدتها في مهامها وإنجاز مشاريعها وبرامجها، إضافةً إلى المساهمة في تطوير العمل التطوعي من خلال تأهيل وتدريب المتطوعين في برامج ومشاريع رائدة تضطلع بها المنظمات العربية للنهوض بحركة العمل التطوعي، فضلاً عن تحقيق التعاون بين الجهات التطوعية في الدول العربية وحشد الطاقات الخلاقة للإنسان العربي ودعمها واستثمارها فيما يفيد التنمية العربية الشاملة.
وفي هذا السياق، ثمن حميدان سعي الاتحاد العربي إلى توسيع مجالات التطوع في الوطن العربي، وتطوير التعاون بين الجمعيات التطوعية في كافة المجتمعات، إضافة إلى توفير الفرص التطوعية الملائمة لكافة جيل الشباب من خلال الاستفادة من التجارب الرائدة وقصص النجاح الرائدة والمتميزة، مضيفاً أن التعاون الدولي والاقليمي في البرامج التي ينفذها الاتحاد العربي جعل منه نموذجاً نوعياً يحتذى.
من جانبه، ثمن الكاظم الجهود الواضحة التي يبذلها وزير العمل والتنمية الاجتماعية في النهوض بمسيرة العمل الخيري والاجتماعي في مملكة البحرين، من خلال إتاحة الفرصة لمؤسسات المجتمع المدني والأهلي من جمعيات ومؤسسات خيرية في تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي تعمل على الارتقاء بالعمل الإنساني بما يسهم في تطوير التنمية المستدامة.
