انضم الفرنسي انطوان غريزمان إلى المرشحين التقليديين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في القائمة النهائية لجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعب في العالم أمس (الجمعة). وسيتنافس كلاوديو رانييري وفرناندو سانتوس - المدربان اللذان حققا أكبر مفاجآت العام - مع زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد على جائزة أفضل مدرب في العالم.

وانضمت الأميركية كارلي لويد - الفائزة بجائزة أفضل لاعبة العام الماضي - إلى الألمانية ميلاني بيرنجر والبرازيلية مارتا الفائزة بالجائزة خمس مرات من قبل إلى القائمة النهائية للتنافس على جائزة العام الحالي.

وساعد رونالدو البرتغال في الفوز بلقب بطولة أوروبا 2016 على رغم تعرضه لانتقادات كثيرة وأصيب في وقت مبكر من النهائي أمام فرنسا وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد.

وقاد ميسي الأرجنتين لنهائي كأس كوبا أميركا قبل أن تخسر أمام تشيلي وفاز بلقب الدوري الإسباني مع برشلونة. وقرر اعتزاله دولياً لفترة وجيزة بسبب غضبه من قيادة الاتحاد الأرجنتيني لكنه تراجع عن قراره في وقت لاحق.

ولفت مهاجم أتليتيكو مدريد الأنظار بفضل أدائه مع فرنسا في بطولة أوروبا.

وتقاسم رونالدو وميسي الجائزة منذ 2008 حيث فاز ميسي بها خمس مرات ورونالدو ثلاث مرات وهذه المرة السادسة على التوالي التي ينضم خلالها كل منهما للقائمة النهائية للمرشحين.

وفاز رونالدو بالجائزة أعوام 2008 و2013 و2014 وحل ميسي ثانياً في الثلاث مرات، بينما فاز المهاجم الأرجنتيني بالجائزة ما بين العامين 2009 و2012 والعام الماضي مرة أخرى وكان رونالدو ثانياً في كل مرة باستثناء العام 2010.

وفي سباق المدربين، قاد الإيطالي رانييري ليستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز على عكس كل التوقعات بينما فاز سانتوس مع البرتغال ببطولة أوروبا كأول بطولة كبيرة في تاريخ البلاد.

وانطلقت جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم العام 1991 وفاز بها الألماني لوتار ماتيوس بينما بدأ اختيار جائزة أفضل لاعبة منذ 2001.

ومنذ 2010 وحتى العام الماضي كان «الفيفا» ينظم الجوائز بمشاركة مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية وعرفت باسم جوائز الفيفا للكرة الذهبية. وفي أعقاب انفصال المجلة الفرنسية تغير اسم الحفل - الذي يجرى في زوريخ في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل - إلى «جوائز الفيفا للأفضل في كرة القدم».