قضت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي إبراهيم الجفن، وأمانة سر محمد مكي، بالحبس 10 أيام لأجنبي من جنسية غربية بتهمة ممارسة الفجور مقابل أجر في أحد الفنادق الكبرى بالمنامة، والتحريض على الفجور من خلال نشر صوره وهاتفه لاصطياد الزبائن على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وأمرت بإبعاده نهائياً عن البلاد عقب الانتهاء من تنفيذ العقوبة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في غضون العامين 2015 و2016، اعتمد في حياته بصفة جزئية على ما يكسبه من ممارسة الفجور، وحرض علناً على ممارسة الفجور بأن أغرى الآخرين على ذلك. وقالت المحكمة، من ضمن حيثيات حكمها، إن المتهم اعترف بأفعاله خلال جلسة المحاكمة، وإن اعترافه جاء اختيارياً على ارتكابه التهم المسندة إليه بجميع أركانها. وتتمثل تفاصيل الواقعة في أن معلومات وردت إلى شرطة حماية الآداب، تفيد بأن شخصاً أجنبياً، يقوم بممارسة الفجور، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 150 و400 دينار عن كل ممارسة، وأنه يقوم بتحريض راغبي الممارسات ودعوتهم عن طريق برامج «whoshere» و «backepage» وعليه تم إعداد كمين لضبطه، وقام أحد المصادر السرية بالاتفاق معه للممارسة مقابل 150 ديناراً وذلك بفندق خمس نجوم، وشوهد المتهم بالفندق وهو يرتدي عباءة نسائية ويضع مساحيق التجميل على وجهه فتم القبض عليه. واعترف المتهم بالتهم المسندة إليه واقر بأنه أجرى العديد من العمليات التجميلية، ليكون بمظهر الفتاة، وأنه يقوم بلبس الملابس النسائية أو العباءة النسائية، ويطيل شعره ويستخدم المساحيق ويتوجه إلى المقاهي مع زبائنه الذين يتعرف عليهم عن طريق مواقع التواصل، التي ينشر عليها هاتفه ومن ثم يتم التوجه إلى الفندق للممارسة مقابل مبالغ مالية، وقال إنه يفعل ذلك مرتين أسبوعياً منذ شهور.
العدد 5201 - الجمعة 02 ديسمبر 2016م الموافق 02 ربيع الاول 1438هـ
وهاي الاجنبي ماله جنسية لو الخوف على مشاعرهم
ماشاءالله يبين عليه يطيح الطير من سما احسن من الجياكر البحرينيات