كشفت رئيسة الاتحاد النسائي فاطمة أبو إدريس لـ «الوسط»، عن أن مسودة الشق الجعفري من قانون الأحوال الشخصية، والتي تم اعتمادها من قبل الاتحاد، هي نفسها المسودة التي أعدها الشيخ حميد المبارك قبل سنوات، حين كان يشغل منصب قاضي محكمة الاستئناف الشرعية الجعفرية.
في الإطار ذاته، قالت أبو إدريس، إن الاتحاد لديه النية للتواصل مع كافة الجهات المعنية بالقانون، بمن فيهم الحقوقيون والجمعيات الأهلية، وحتى كبار العلماء، وذلك للحديث بشأن الشق الجعفري من قانون الأحوال الشخصية.
وأشارت الى أن ذلك «يأتي ضمن خطوات التواصل مع كافة الأطراف الرسمية والأهلية الراغبة في إقرار القانون، وذلك لدراسة الموضوع دراسة هادئة بعيدة عن التشنج والآراء المسبقة، بمن فيهم علماء الدين الذين لا نختلف معهم». وأقرت أبو إدريس بحاجة التواصل مع كبار العلماء لخطوة أكبر، وأضافت «ما نأمله ان يرى الشق الجعفري النور بموافقة المجتمع وألا يجري ذلك بشكل فوقي». ومؤخراً، شرع الاتحاد النسائي في إطلاق حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وإقامة ورشة حوارية، ضمن حزمة أدوات تستهدف توعية المجتمع بأهمية القانون.
بشأن أدوات التمهيد هذه، تقول أبو إدريس: «أطلقنا حملة (حقها) عبر (تويتر)، وجاءت تحت مسمى قانون أحكام الاسرة – مظلة آمنة للأسرة البحرينية، وقد حظيت الحملة بتفاعل كبير من العناصر النسائية والرجالية على حد سواء ومن مختلف المشارب والانتماءات، وبسبب ذلك فقد تمكنت الحملة من تحقيق هدفها ممثلا في التوعية وإثارة الموضوع بعيداً عن الاستفزازات». وأضافت «تناولت التغريدات الكثير من الجوانب بهدوء وروية تامة، فما نسعى له هو أن يقتنع الشارع بالمسألة التي نطرحها، ولا نريد الدخول في خلافات مع أحد، كما أننا على أهبة الاستعداد لوضع يدنا في يد أي شخص يسعى لدراسة الموضوع دراسة هادئة بعيدة عن التشنج والآراء المسبقة».
وعن حقيقة دافع الاتحاد للتواصل مع العلماء، قالت: «هدفنا هو التواصل مع الجميع، وسبق أن تواصل الاتحاد مع العلماء قبل إقرار الشق السني، وبالتالي فإن خطوة التواصل هي خطوة ثابتة، وتأتي انطلاقاً من كون الاتحاد أهليا ومن الناس، ويجب أن يتواصل مع الجميع».
كما نوهت إلى ما في جعبة الاتحاد النسائي من أنشطة، تشمل الحواريات، إلى جانب الكثير من النشاطات بالتعاون مع جمعيات أخرى.
وذكرت أن الاتحاد ينظر لملف الشق الجعفري من قانون الأحوال الشخصية بوصفه ملفا أساسيا، وعقبت «بدأنا السير باتجاهه كجمعيات نسائية وكامراة منذ العام 1982، وفي هذه الفترة لا يمكن التخلي عنه، لكننا أيضاً نحرص دائماً على التعامل بهدوء وعدم استفزاز أي طرف والعمل على تهيئة الشارع لقبول الملف».
وأضافت «هذا الملف لا يحتوي على أي تدخل في الجانب الديني ولا في الجانب التشريعي، ولا ينطوي على أي تطاول للعادات والتقاليد والقيم، بل على العكس من ذلك فهو تقنين للقضايا الشرعية في مجال الأسرة وخصوصاً في مسائل الطلاق والزواج ومسائل الحضانة، أما موضوع الميراث فمحسوم أمره على اعتبار انه موضوع كنصوص مقننة في القرآن الكريم (الثمن والنصف والثلث وغيرها)».
وتابعت «نحن لا نتدخل في القضايا المحددة والثابتة في القرآن الكريم، فالهدف من القانون أساسا هو تقليل فترات الانتظار بالنسبة للمرأة في المحاكم، وإيجاد قضايا ثابتة قانونياً يلجأ إليها القاضي، لا تسمح له بأن يضيع في أتون الكتب الفقهية المتعددة عبر المذاهب المختلفة، وبالتالي يتوافر لديه نص ثابت يرجع إليه القاضي والمحامي في نفس الوقت».
العدد 5201 - الجمعة 02 ديسمبر 2016م الموافق 02 ربيع الاول 1438هـ
هدا القانون يراد به باطل ولتفتيت وتدمير اتباع المذهب الجعفري وإلا لماذا لا يريدون إعطاء ضمانات بعدم تغير مسودات وقوانين!!!
تنفيذ القانون بدون موافقة العلماء يعني لتوتر المستمر
وأخيرا ليس آخرا ما يجري علينا يعطينا اكبر دافع لنبذ ورفض هذا القانون لان السلطة لاتريد أنصاف المرأة أصلا ومضمونًا
علماء المذهب قالو رأيهم وهو معروف .
والنَّاس قالت رايها عبر مسيرة تاريخية خاصة بهذا الشأن
اما الشعارات الرنانه مثل حقوق المرأة لن تغير من الامر اي شي
لن نقبل بغير تشريع الاسلام في ما يخص الزواج و الطلاق لن نقبل بشيء آخر مهما كانت عناوينه براقة ومهما سعت الأفكار الظلامية و المتلونة و الملتوية
الموضوع ليس في القانون وانما القانون يحتاج لضمانه ، حتى لا يتلاعب في شرع الله من كل حدب وصوب ... لذا العلماء لا يرفضون القانون وانما اعطاء الضمانه في اي تغيير في القانون الرجوع الى مراجع التقليد وهذه الضمانه تكتب في الدستور ....
العالم يتطور والامور تتغير والجمود على النص لا يعني التمسك بالدين
كرأي شخصي .. صدور قانون يعطي المرأة لو شوية من حقها افضل من المصخرة اللي موجودة الحين .. المرأة الشيعية تتعلق بالسنوات ولا احد من يقدر يساعدها
بحسب ما تناهى إلينا من العلم ان هذه البلبلة مجرد شكليات .. القانون سيتم اعتماده قريبا وا.. تم اختيارهم مسبقا.. ومن يقف وراء هذا القانون اكبر من هذه المرأة.. واذا طاح الجمل إلعب يا فار ..
قصدك القضاة تم اختيارهم ؟!
ابحثوا عنه في أمريكا
أبحثوا عن حميد المبارك واين موقعه الآن ...
لم افهم، ماذا تقصد اخي؟
الشيخ استقر في امريكا.
ماكو إنسان ما تتغير قناعاته ورؤاه
بس هذا ما يعني أن اللي سعى له سابقاً كان خطئاً ويجب نسفه
اذا الزوجين من مذهبين مختلفين يحتكمون الى اي مذهب
حسب العقد.. إذا العقد سني يروحون المحكمه السنيه وإذا العقد جعفري يروحون الشرعيه الجعفريه
مناصفة
الاشكالية في التعديلات التي يمكن ان تضيف او تحدث اي من جزئيات هذا القانون دون الرجوع الى الفقيه العادل و المتقي و الورع
العلماء لايعترضون على القانون انما اعتراضهم على عدم وجود الضمانة التي تمنع تغيير القانون وهي مادة دستورية غير خاضعة للتغيير ... فلا فائدة لان يجتمع الاتحاد النسائي مع العلماء مادامت الحكومة لاتريد ان تقدم الضمانة.
شيخ حميد ما عاد موجود لا في المحكمة ولا في البحرين
طلعوا المسودة pdf خلنا نشوفها علشان تخف البلبلة ونعرف شسالفة ونقنع رجال الدين لا تخشون شي
في الأحلام ان شاء الله
اعتقد ان شيخ حميد سيقوم بتغيير كثير ا مما كتب في مسودته لو اعطيتموها له للمراجعه
من خلال فهمي للموضوع ..أن اللي بيصيغ القانون هم نفسهم الموجودين الحين في المحاكم الجعفريه.. وهم نفسهم اللي يحكمون في مسائل الحضانه والنفقه والطلاق وغيرها...صح لو أنا غلطان؟
كلام رائع
انا امرأة مظلومة
انتظر القانون ليحميني
القانون راح يحميك بس من دون تطبيق شرع الله وهنا تقع المشكلة
وش هالرد الغريب؟ قانون يحمي المرأه ويعطيها حقوقها ويخالف الشرع ؟ هل كيف ..؟ القرآن الكريم واضح وصريح وأعطى المرأه الكرامه وكامل حقوقها وللأسف لا تطبق على أرض الواقع ..فهل رب العالمين ظلم المرأه؟ جل جلاله ربي وعظمته حرم الظلم على نفسه ..