وجه مسئول كبير بالمعارضة السورية الاتهام لروسيا اليوم الجمعة (2 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بالمماطلة وعدم الجدية في أول محادثات تجريها مع جماعات معارضة من مدينة حلب السورية في مؤشر على أن الاجتماعات المنعقدة في تركيا لن تحقق أي تقدم.
وروسيا هي أقوى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد وتهاجم قواتها الجوية مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في سورية منذ سبتمبر/ أيلول 2015 بما في ذلك شرق حلب حيث استعادت القوات الحكومية وحلفاؤها مساحات كبيرة من مقاتلي المعارضة.
وقال المسئول إن مقاتلي المعارضة انضموا للمحادثات مع مسئولين روس كبار قبل نحو أسبوعين في محاولة لتأمين توصيل المساعدات ورفع الحصار عن شرق حلب.
وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه لسرية الاجتماعات "في مماطلة شديدة من الروس".
وأضاف "الدول العربية والولايات المتحدة إذا ما دخلت على الخط نحن أمام مأساة حقيقية إذا الأمور استمرت على نفس الوتيرة".