أثارت خطبة ألقاها سعيد بن فروة في مسجد بالسعودية، استياء شديدا على مواقع التواصل الاجتماعي.
الخطبة التي ألقاها سعيد بن فروة، تعرض فيها لأقرباء العاملات في المجال الطبي، معتبرا أن لا غيرة لهم، وأنهم وراء فتنة الفتيات، كما تعرض في خطبته التي انتشرت بشكل واسع إلى المبتعثات وآبائهن الذين سمحوا لهن بالدراسة خارج الوطن حتى وإن رافقوهن، بحسب ما نقل مو "العربية نت" اليوم الجمعة (2 ديسمبر/ كانون الأول 2016).
من جانبه، قال المستشار في وزارة الشؤون الإسلامية عبد الرحمن العسكر لبرنامج "تفاعلكم" على قناة "العربية": "الخطبة قديمة قبل ست سنوات، ولكن الغريب أنها أثيرت في هذا الوقت، خلال هذه المدة تم محاسبة الإمام الذي سمح لسعيد باعتلاء المنبر. سعيد ليس من منسوبي الوزارة وغير مصرح له بالدعوة وغير مؤهل لأن يكون داعية".
وأضاف: "بن فروة لا يحمل مؤهلا شرعيا يؤهله أن يكون داعية شرعيا، لذلك منعته الوزارة من إقامة أي برنامج دعوي أو خطبة جمعة. بعد ذلك بسنة أو سنتين فوجئت الوزارة بخروجه على منبر بالخرج، ونص فيها على تكفير أحد الأعيان، عندئذٍ الوزارة أحالته إلى الجهات المختصة، وصدر بحقه حكم شرعي، ويقضيه الآن".