أكد مسؤولون أميركيون أمس الخميس (1 ديسمبر/ كانون الأول 2016) وفاة عشرة أشخاص جراء حرائق الغابات التي تنتشر في عدة مناطق من ولاية تينيسي الأميركية ودمرت بالفعل مئات المباني.
وقال عمدة مقاطعة سيرفير، لاري ووتر: "إنها فترة من الأسى والكآبة علينا جميعا خاصة تلك الأسر"، في إشارة إلى أسر الذين لقوا حتفهم جراء الحرائق.
وأضاف: "نبعث إليهم تعاطفنا وحبنا، ونحن في ذهول إزاء السقوط المستمر للضحايا".
وكان مسؤولون قد أفادوا يوم الخميس بأن حرائق الغابات بولاية تينيسي نتجت عن "سبب بشري".
وقال "الفريق الأحمر" المعني بإدارة الحوادث في المنطقة الجنوبية في بيان: "إن الحريق نجم عن نشاط بشري ويجري حاليا التحقيق في هذا الأمر".
واجتاحت النيران مساحة ما يقرب من 70 كيلومترا مربعا، حسبما قالت قناة "إن بي سي".
وشارك في اخماد الحرائق 285 فردا بطواقم الإطفاء.
وكان الحريق قد اندلع بالمنطقة الاسبوع الماضي.