عاصرت 3 جمعيات عمومية لتحديد مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد وأنا صحافي رياضي متخصص في اللعبة، أستطيع القول إن الانتخابات القادمة هي الأبرز والأكثر سخونة.
الحديث عن دخول رئيس اتحاد السلة والطائرة سابقا النائب عادل العسومي بات شبه مؤكد، مع عدم نفيه ما ذكر في الإعلام طوال الفترة الماضية، وما ينقل عن تحركات له تجاه الأندية، كمنافس للرئيس الحالي علي عيسى، ما يجعل كرسي الرئاسة محل منافسة غير معتادة.
هناك الكثير من الشخصيات الرياضية التي ولدت من رحم لعبة كرة اليد أعلنت بشكل رسمي وبعضها بشكل غير رسمي لحد الآن نيتها الترشح لعضوية مجلس الإدارة، في سابقة غير معتادة على الأقل في الدورات الأربع الاخيرة، حتى عرف اتحاد اليد بأنه من بين الاتحادات التي تستقبل غير المرغوبين في أنديتهم (أقصد البعض).
يقال إن الدوري القوي ينتج منتخبا قويا، وبالمثل الاتحاد القوي ينتج أداء قويا على كافة المستويات، وإن كان ذلك سيؤدي إلى كثير من التجاذبات والخلافات، ولكنها الحالة الأكثر مثالية.
كتبت سابقا، نريد اتحاد كفاءات يستطيع أن ينقل اللعبة من المربع الأول إلى الثاني، وسط المعاناة التي تعانيها لقلة الدعم وعدم وجود الموارد الأخرى، والقرار بيد الأندية، هي من ستقرر من الذي سيدير الدفة حتى 2020.
قائمة المنتخب
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، المناقشة والرؤى المختلفة على قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة اليد للمونديال القادم حالة طبيعية وصحية سواء كان الدافع منطقيا أو عاطفيا.
بالنسبة لي أرى أن التغيير والتجديد لابد منه من أجل الاستدامة، هذه طبيعة الحياة ولا شيء يتوقف على أحد، تعاقبت الأجيال وراحت الأساطير التي لا تنسى ومنتخب البحرين (ماركة مسجلة)، وأتفق أيضا مع ما قاله الرئيس علي عيسى... لا تكريم ولا مجاملات.
الإبقاء على الأسماء المعتادة في مونديال فرنسا لا أرى فيه تكريم لأحد، هي مازالت قادرة على العطاء وان قل، أنا مع بداية مرحلة جديدة ولكن بعد كأس العالم، هناك أسماء يجب أن يقال لها كلمة شكرا قبل أن يتناقلها الناس، وهناك أسماء ينبغي أن تأخذ مساحة تمثيل أكبر.
ولكل مدرب قناعاته، ولكن لو سئلت، سأختار 3 حراس مرمى مع محمد عبدالحسين، سيكون خياري الأول عيسى خلف (...).
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5200 - الخميس 01 ديسمبر 2016م الموافق 01 ربيع الاول 1438هـ