أكد الطبيب الشرعي أمام المحكمة الكبرى الجنائية، خلال جلستها أمس (الخميس)، برئاسة القاضي ابراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز، وأمانة سر يوسف بوحردان، أن «شاب المحرق» فارق الحياة بسبب طعنة أصابته باتجاه القلب. وقررت المحكمة تأجيل قضية بحريني متهم بقتل آخر لجلسة (26 ديسمبر/ كانون الأول 2016)؛ للمرافعة الختامية.
وخلال جلسة يوم أمس حضرت المحامية فاطمة الحواج، وهي محامية أهل المجني عليه «القتيل»، فيما حضر المحامي أحمد البدر مع المتهم، إذ استجوب كلٌّ من البدر والحواج وهيئة المحكمة الطبيب الشرعي.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في (9 مارس/ آذار 2016)، بدائرة أمن محافظة المحرق، قتل المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار، بأن وجه له عدة ضربات بآلة حادة، قاصداً من ذلك إزهاق روحه، ما نتج عنه إصابته بالإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، كما تسبب بخطئه في المساس بسلامة جسم المجني عليه الثاني، فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي.
الواقعة ورد بها بلاغ بوصول المجني عليه إلى مستشفى الملك حمد، وبه طعنات بسكين في جسده، وقد فارق الحياة بعد فترة قصيرة أثناء محاولات إنقاذه، وقد وصل إلى المستشفى مصاب آخر في ذات الواقعة، تمت مداركته بالعلاج، وبناء على البلاغ تم إجراء تحريات دلت على المتهم، فيما قرر أحد أصدقائه في التحقيقات، أن ابن عم المتهم توفي في جلسة مخدرات مع المجني عليه، وكانت صداقة تربط بين المتهم والمجني عليه، لكنه قاطعه منذ وفاة ابن عمه؛ لاعتقاده انه السبب في وفاته.
وقال الشاهد إنه لاحظ وجود تقارب بين المتهم والقتيل منذ فترة قريبة، فسأله لماذا عادت العلاقة بينك وبين المجني عليه، رغم أنك كنت لا تطيقه، فأجاب «مثل ما أخذوا روح ولد عمي باعرف شلون أرجع حق المرحوم»، فسألته كيف؟ فردَّ «ستعرف مع الأيام فليس كل شيء يقال».
واستطرد الشاهد قائلاً: «في يوم الواقعة خرجت من عملي وذهبنا أنا والمجني عليه وصديق ثالث لتناول العشاء، فالتقينا مجموعة أصدقاء ومنهم المتهم، فنزل المجني عليه وتحدث إليه بعيداً عن المجموعة، وفجأة حدثت مشاجرة افتعلها المتهم وقام بطعن المجني عليه في صدره بسكين أخرجها من جيب بنطاله، وعندما سقط المجني عليه على الأرض أكمل طعناته في بقية جسده».
لكن المتهم «18 عاماً» أنكر في التحقيقات نية القتل، وقال انه حدثت مشاجرة عادية، وقام المجني عليه بضربه بوكس على وجهه، ما استفزه، وكان يحتفظ بمطواة تفتح بزر على الجانب وهي حادة جدا، وعندما ضربه المجني عليه قام بإخراجها وطعنه في صدره فسقط على الأرض، فأكمل بثلاث طعنات أخرى، وعندما أراد أحد الأصدقاء منعه أصيب في يده.
العدد 5200 - الخميس 01 ديسمبر 2016م الموافق 01 ربيع الاول 1438هـ
18 سنة و فيه حس الإجرام و إصراره بعد .. بني آدم خطير رغم سن مراهقته
بس أربع طعنات ،،،، انا فكرت تدلدغه
يعني صحبة سوء
الله يستر على شبابنا ويهديهم بس
... من جلب هذا السم للبلد ومن يمح له بادخالها مشترك في الجريمة كذلك
متعمد
متعمد قتله
يعني متعمد ،..