قال عدد من المواطنين إن «السلطات الأمنية دققت في جوازات سفرهم أثناء وصولهم عبر مطار البحرين الدولي قدوماً من العراق، بعد انتهاء إحياء ذكرى زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع) خلال الأيام القليلة الماضية».

وذكروا لـ «الوسط» أن «السطات الأمنية عند إنهاء إجراءات الدخول للمسافرين، تبقي على جواز السفر لدى الموظفين للتدقيق عليها ثم تسليمهم إياها بعد ذلك».

ونقل مسافرون قادمون مساء أمس الاول الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، أن «طيارتين هبطتا قدوماً من العراق في وقت متقارب، وقد تم التدقيق على جوازات سفر كل الركاب، حيث اكتظت المنطقة الصغيرة الواقعة بعد منصات إجراءات الدخول بالمسافرين وشلت الحركة تماماً، وتم تسليم المسافرين جوازاتهم بعد نحو ساعة تقريباً».

ونقل آخرون أن «السلطات الأمنية سحبت جوازاتهم بعد التدقيق عليها، وطلبت منهم الحضور إلى شئون الجنسية والجوازات والإقامة للمراجعة، وعند الحضور طلب منهم إصدار نسخة جديدة من الجواز، فيما لم يلزموا بدفع أي غرامات مالية أو ما شابه عدا رسوم إصدار الجواز الجديد».

وكان وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، صرح في (21 سبتمبر/ أيلول 2016) بأنه تم سحب جوازات سفر مواطنين بحرينيين، لدى دخولهم البلاد، وذلك على إثر رصد ختم هذه الجوازات بأختام وشعارات غير رسمية، من قبل جهات غير مخولة، وبذلك تكون فقدت صفتها الرسمية وأصبحت غير صالحة للاستخدام. وأضاف حينها أنه على الأشخاص الذين سحبت جوازاتهم مراجعة شئون الجنسية والجوازات والإقامة من أجل استكمال اجراءات استخراج جوازات سفر جديدة.

وشدد وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة على أن جواز السفر يُعدُّ وثيقة للاستخدام الرسمي، ولا يجوز بأي شكلٍ من الأشكال تحريف بيانات الجواز أو التلاعب بصفحاته بالتعديل أو الإضافة أو الإزالة، وكذلك بوضع أختام أو شعارات غير رسمية من جهات غير مختصة، مؤكداً ضرورة المحافظة على جواز السفر وعدم العبث بمحتوى صفحاته، حيث إن المخالفة في هذا الشأن تُعرِّض حامل الجواز للمساءلة القانونية.