أنهى نجم التنس الكندي ميلوش راونيتش، المصنف الثالث عالميا، مسيرته مع مدربه كارلوس مويا، المصنف الأول عالميا سابقا، بعدما أعلن اللاعب فك ارتباطه مع مدربه الأسباني اليوم الخميس.

وقاد مويا اللاعب الكندي (25 عاما) للوصول إلى أفضل ترتيب في مسيرته الرياضية، حيث حقق راونيتش العديد من النتائج اللافتة هذا الموسم كان أبرزها التأهل للدور قبل النهائي في البطولة الختامية للموسم التي أقيمت بالعاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي.

ورغم ذلك، فإن راونيتش يبدو غير راض عما حقق في الموسم المنقضي، الذي شهد تتويجه بلقب وحيد فقط - عقب فوزه ببطولة برسبان في كانون ثان/يناير الماضي.

وعمل الثنائي معا لمدة عام تقريبا، حيث كان مويا، الذي توج بلقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، إحدى بطولات جراند سلام الأربع الكبرى، عام 1998، أحد أفراد الطاقم التدريبي لراونيتش، الذي ضم أيضا الإيطالي ريكاردو بياتي.

وكتب راونيتش على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (إنستجرام) "شكرا لك كارلوس مويا لمساعدتي بشكل هائل هذا العام، بجانب فريقي، من أجل تحقيق أفضل نتائج لي".

وأوضح اللاعب الكندي "في ظل إشراف وإرشاد كارلوس، بذلت أقصى جهد حتى الآن، ولم يعد ممكنا استمرار علاقتنا التدريبية، ولكننا سنبقى أصدقاء مقربين. أتمنى له كل التوفيق".

وظهر راونيتش بشكل جيد للغاية في الموسم المنقضي، حيث وصل لنهائي بطولة انجلترا المفتوحة (ويمبلدون) ثالث بطولات جراند سلام الأربع الكبرى هذا العام، قبل أن يخسر أمام البريطاني آندي موراي.

وعانى روانيتش من بعض الإصابات، حيث كانت الشكوك تحوم بقوة حول مشاركته في البطولة الختامية بسبب إصابته في الفخذ.

وحقق اللاعب الكندي أكبر سجل من الانتصارات في موسم واحد بالنسبة له، بعدما حصد 52 انتصارا في الموسم المنقضي، ولكنه أخفق في التتويج بالبطولات الكبرى.