أعلن رئيس جامعة البحرين رياض يوسف حمزة أن الجامعة استكملت الاستعدادات اللازمة لانطلاق مؤتمر الطاقة المتجددة الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع المجلس العالمي للطاقة المتجددة مساء الأحد المقبل.
وأشار حمزة إلى أن الأوراق العلمية التي سيبحثها المؤتمر بلغت نحو 150 ورقة، لأساتذة وخبراء من دول مختلفة في العالم، بينها 40 ورقة علمية من جامعة البحرين.
ويبحث المؤتمر الذي ينظم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أمن الطاقة واستدامتها والبيئة النظيفة" في الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر من العام الجاري 2016 في العاصمة المنامة.
ويرعى التجمع العلمي – الذي ينتظر أن يستقطب نحو 350 باحثاً وخبيراً - وزير شئون الكهرباء والماء عبدالحسين علي ميرزا.
وأوضح رئيس الجامعة رئيس المؤتمر أن "استضافة المؤتمر وتنظيمه بالتعاون مع المجلس العالمي للطاقة يأتي في سياق سعي الجامعة للارتقاء بالبحث العلمي بوصفه أداة لحفز النمو والتطوير، وزيادة الإنتاجية، وتحسين الأداء"، موضحاً أن المؤتمر سيبحث محاور علمية عدة، من أهمها: الاستدامة وخفض الطاقة في العمارة، وتطبيقات الطاقة الشمسية الحرارية، والطاقة والأرصاد الجوية، ومشروعات الطاقة المتجددة في منطقة الخليج العربي، وغيرها من المحاور في جلسات متزامنة على مدى أيامه الثلاثة.
وكان رئيس المجلس العالمي للطاقة المتجددة علي الصايغ زار جامعة البحرين مؤخراً لبحث مستجدات استضافة الجامعة للمؤتمر، والاستعدادات لإقامته.
ومن جانبـه، بيَّــن عميد كلية الهندسة في الجامعة فؤاد محمد الأنصاري أن المؤتمر - الذي يعقد في البحرين بوصفها أول دولة تحظى بشرف استضافة المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط - يتمتع بسمعة كبيرة لدى الباحثين والمهتمين بقضايا الطاقة المتجددة.
وقال الأنصاري: "إن اللجنة العلمية وضعت ضوابط لتلقي المشاركات العلمية، وأخضعتها للتحكيم، واستقرت على إقرار 150 ورقة علمية"، متوقعاً أن يستقطب المؤتمر مشاركون وباحثون وخبراء من مختلف الدول. وذكر العميد أن معرضاً مصاحباً سيعقد بالتزامن مع المؤتمر، وورشة متخصصة أيضاً.
ومما يجدر ذكره أن جامعة البحرين عَنِيت بموضوعات الطاقة المتجددة والمبادرات الخضراء حيث درجت على تنظيم ورش وملتقيات دولية عن الطاقة المتجددة كان آخرها ندوة العلوم التي نظمتها عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
وتبنت الجامعة الكثير من المبادرات الخضراء الصديقة للبيئة، مثل: تصنيع سيارات تعمل بالطاقة الهيدروجينية وخلايا الوقود، كما أنها شريك في مشروع الحقول الشمسية الذي تتولاه شركة نفط البحري (بابكو).