قالت رئيسة لجنة المرأة في المكتب الإداري للجنة الوطنية للمتقاعدين التابعة إلى الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين هاشمية سعيد، إن 74 في المئة من النساء المتقاعدات يتسلمن رواتب أقل من 400 دينار، داعية الجهات المختصة إلى سرعة العمل على معالجة هذا الأمر.
وأوضحت سعيد، في تصريح خاص بمناسبة يوم المرأة البحرينية، أن النساء المتقاعدات التي يشكلن شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع قدمن طاقاتهن وشبابهن في خدمة وطنهن، بالاضافة إلى واجباتهن الاجتماعية والأسرية، ولهن مطالب واحتياجات يومية لابد من الاشارة اليها ولو بالايجاز، ومن أهمها: أولاً - ضرورة توفير وتأمين الخدمات الصحية الجيدة للمتقاعدين والمتقاعدات، وتسهيل وتقريب المواعيد الطبية بالمستشفيات الحكومية، بالإضافة إلى تخصيص مستشفيات او اقسام وتخصصات طبية خاصة بالمتقاعدين وكبار السن حيث انهن يعانين كثيرًا عندما يذهبن الى المستشفيات والمستوصفات الحكومية، إما بسبب طوابير الانتظار، وإما بسبب عدم الاهتمام، أو بسبب نقص الأدوية، وخاصة للمصابات بالأمراض المزمنة المصاحبة للمتقدمين في السن.
ثانيا - توفير اندية رياضية وصحية وثقافية خاصة بالنساء في جميع مناطق البحرين حيث ان الرياضة مطلب ملح للجميع، وتكون أكثر إلحاحًا لكبيرات السن، ففي حالة ممارسة الرياضة تحت إشراف متخصصين تضمن قلة تردد كبيرات السن من المتقاعدات على المستشفيات وتحافظ على صحتهن وقدراتهن الجسمانية، وكذلك تؤمن لهن الخدمات الثقافية لتمكنهن من مواصلة عطائهن الفكري ويساعد على استمرار دورهن الاجتماعي.
ثالثا - مراجعة مستوى معاشات النساء المتقاعدات، إذ يتضح من إحصائيات الهيئة العامة للتامينات الاجتماعية ان فئة متدني المعاشات تتركز في النساء المتقاعدات وخاصة متقاعدات القطاع الخاص، فمن بين 6884 امرأة متقاعدة من القطاع الخاص هناك 5144 معاشاتهن يمكن تصنيفها بالمتدنية (أقل من 400 دينار)، وبنسبة تزيد على 74 في المئة، وبذلك يتطلب سرعة العمل على معالجة هذا الامر الذي يشكل هاجساً مهمّاً في حيات واهتمامات النساء المتقاعدات.
وأكدت سعيد أن هناك العديد من المتقاعدات مازلن يملكن القدرة والرغبة في العطاء، ولديهن من الخبرات والمعارف الكثيرة التي يحتاجها الوطن والمجتمع من المهم العمل على الاستفادة منها عبر برامج تساهم في اعدادها والاشراف عليها الدولة والمؤسسات المجتمعية بما يعود بالفائدة على المجتمع والمتقاعدات، كما انه سيساهم في الحد من الاعتماد على العمالة الوافدة ويساهم في تأمين وتحسين الدخل المادي للمتقاعدات.
وختمت تصريحها بالمباركة للمرأة البحرينية عامة والمتقاعدات خاصة بهذه المناسبة على أمل أن تتحقق هذه المطالب والمكتسبات والمزايا التقاعدية للمرأة بجانب أخيها الرجل.
كما وجهت تهنئتها لجميع مؤسسات المجتمع المدني على الاحتفال بهذه المناسبة، خاصة بالشكر الجزيل المجلس الاعلى للمرأة على الاحتفال هذه السنة بالمرأة في المجال القانوني والعدلي.
ليتنا هناك من يقدر ربات البيوت :
ربات البيوت فعلاً يستحقون راتباً شهرياً ودون إنقطاع لما عانوه من مشقة طوال سنون حياتهم لتربية أجيال هذا الوطن الحبيب
صح السانك أقل من 400 شي مخجل لدوله نفطيه أين هو التطور والإصلاح حسبنا الله ونعم الوكيل
ربات البيوت يستحقون راتب شهري خصوصا الا أزواجهم من ذوي الدخل المحدود
متى يسوون قانون لربات البيوت الحصول على معاش او راتب شهري
نعم يستحقون رواتب لهم الحق
اغلبهن في وظائف وهمية بعد خمسة عشرة سنه يستلمون تقاعد