قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إنها ستسعى إلى التعاون مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مكافحة التغير المناخي رغم إعلانه خلال حملته الانتخابية إنه قد يلغي مشاركة الولايات المتحدة في اتفاقية دولية مهمة لمكافحة الاحتباس الحراري.
وقالت ميركل التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين يوم الخميس إنها وترامب اتفقا على محاولة التعاون.
وقالت في اجتماع لحزب الاتحادي الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه عقد في غرب ألمانيا "أجرينا أول مكالمة هاتفية هنأته خلالها (على فوزه بالانتخابات) وقلنا إننا نرغب في محاولة العمل المشترك".
وأضافت قائلة "بالطبع سأقول بعد ذلك أنني أعتقد أن التغير المناخي سببه البشر قطعا... نريد أن نرى كيف تتطور المواقف".
وأبلغ ترامب صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أنه يعتقد في وجود "صلة ما" بين النشاط البشري وارتفاع درجة حرارة الأرض وذلك رغم وصفه التغير المناخي في السابق بأنه "خدعة".
وقالت ميركل إنها معتادة على العمل مع أناس لا تتفق دوما معهم. وقالت "المفاوضات المناخية مع الرؤساء الأمريكيين... لم تكن سهلة في الماضي" لكنها أكدت أن الوضع لم يكن كذلك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأضافت "لذلك على المرء أن يسعى لإيجاد حلول وسط في ظل احترام متبادل وأيضا رأي واضح".
وأضافت "تلك هي السياسة. تبحث دوما عن سبيل مشترك للمضي قدما".