أغلقت معظم المضائف الحسينية أبوابها بنهاية شهر صفر، الذي انقضى قبل يومين، بعد أن استمرت في تقديم خدماتها للعامة خلال شهري محرم وصفر، اللذين يشهدان مناسبات دينية عديدة.
وكانت إدارة الأوقاف الجعفرية أوجبت على المضائف خلال موسم عاشوراء الماضي، على صاحب المضيف «التعهد بإزالة المضيف بعد انتهاء موسم عاشوراء ومناسبات شهري محرم وصفر، وإرجاع لوحة المضيف إلى مركز المراجعين في إدارة الأوقاف الجعفرية». وقامت الأوقاف الجعفرية بتسجيل المضائف بدءًا من (4 سبتمبر/ أيلول 2016)، وحتى (8 سبتمبر الماضي)، مشترطة حصول القائمين عليه على موافقة كتابية من صاحب الأرض المقام عليها المضيف إذا كان مقاماً على ملكية خاصة.
ومن الاشتراطات التي أوجبتها إدارة الأوقاف الجعفرية الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة في المضيف، والالتزام بكافة القوانين والإرشادات التنظيمية من قبل الجهات الرسمية، والالتزام بتثبيت اللوحة الإرشادية التي تتضمن اسم المضيف ورقمه التسلسلي في مكان بارز في واجهة المضيف، وعدم اختيار المضيف بالقرب من مواقع محطات الكهرباء أو الخدمات العامة، وضرورة مراعاة التنظيم العام لشكل المضيف، وضرورة مراعاة حركة الجمهور ومسار المواكب عند اختياره، والتعاون التام مع جيران المضيف وعدم التسبب في إزعاجهم، وعدم استخدام المضيف في أنشطة أو أغراض تتعارض مع أهدافه، والالتزام بتوزيع الأكل الزائد الصالح للاستخدام على الفئات المحتاجة.
وأفادت الأوقاف الجعفرية في تصريح سابق لـ»الوسط» بأنها «تقيم باستمرار إجراءاتها التنظيمية، وتعمل على تعزيز الإيجابيات فيها وتلافي أي سلبيات قد تحدث، وقد أثبت موضوع تسجيل المضائف الحسينية لدى الأوقاف فائدته في حل الكثير من الإشكاليات مع مختلف الجهات الرسمية الأخرى ذات الصلة كالبلديات». يشار إلى أن الأوقاف الجعفرية بدأت العام الماضي لأول مرة في تنظيم التسجيل للمضائف الحسينية المنتشرة في مختلف مناطق البحرين والتي تنشط خلال موسم عاشوراء، وقد تم تسجيل ما يزيد على 270 مضيفاً خلال الموسم الماضي.
العدد 5199 - الأربعاء 30 نوفمبر 2016م الموافق 29 صفر 1438هـ
سنشتاق لمآتم الحسينية اللهم اعدنا على هذه الشهور والجميع بخير وعافية وقضى الله حاجة من وآسى الزهراء في مصابها .. السلام عليك يا ابا عبدالله ولا جعله الله آخر العهد منا لاحياء هذه هالمناسبات العظيمة.
بارك الله فيكم والله يعودنا وياكم
اللهم ثبتني علي دينك والحمد لله على نعمة الأسلام
الحمد لله على نعمة الأسلام