قضت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبوالعز، وأمانة سر يوسف بوحردان، بقبول المعارضة شكلاً وفي الموضوع برفضها وتأييد الحكم المعارض فيه، أي تأييد سجنه 5 سنوات بعد التسبب لابنه بعاهة مستديمة بنسبة 100 في المئة.
وقدمت المحامية المنتدبة غفران المرزوق مرافعة طلبت فيها ببراءة الأب ودفعت فيها بخلو الأوراق من دليل وانتفاء صلة المتهم بالواقعة.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة قد قضت غيابياً بسجن أب مدة 5 سنوات لاعتدائه على سلامة جسم ابنه (7 أعوام) بالضرب مما سبب له عاهة مستديمة بنسبة 100 في المئة.
وأوضحت المحكمة، التي انعقدت أمس أنه «من خلال الأدلة المتساندة والتي تكمل بعضها البعض، تتجلى حقيقة الدعوى من اعتداء المتهم على سلامة جسم ابنه الذي كان بمثابة الأمانة من عند رب العالمين، والتي ائتمن عليها المتهم ليقوم بتربيتها وتنشئتها أفضل تنشئة، ولكن المتهم خان تلك الأمانة وسولت نفسه أن يقوم بالاعتداء عليها بتلك الوحشية وعلى براءة الطفولة، ويحول ابنه إلى جثة يسري فيها الهواء والغذاء بواسطة الأنابيب فقط، لا حول له ولا قوة إلا بالله العلي القدير، وبذلك فإنه ثبت للمحكمة، أن المتهم مما يتعين إدانته طبقاً للمادة (338) من قانون العقوبات».
وتشير تفاصيل القضية بحسب أقوال والدة الطفل، إلى أنها في العام 2006 كانت برفقة زوجها متوجهة لمنزل والدها لاصطحاب أطفالها في نزهة، وعند وصولهم رفض ابنها الذهاب معهما، فأمسك الأب ابنه بقوة وأدخله السيارة عنوة، وفي الطريق أغمي عليه، فنقله إلى المستشفى.
وذكرت أن زوجها دائماً يعامل ابنها بمعاملة قاسية، ويعتدي عليه بالضرب المبرح، وسبق أن اعتدى على سلامة جسمه وتسبب له بإصابات متفرقة في الرأس.
أما جدته، فقد ذكرت أنها كانت بمسكنها وحضرت ابنتها لأخذ ولدها (حفيد الجدة)، للخروج في نزهة، إلا أن الأخير رفض الذهاب خوفاً من أبيه، وتمسك بالجدة باكياً، إلا أن الأب سحبه بقوة، واعترف الأب بالاعتداء على سلامة جسم ابنه بواسطة يده.
وشخصت عدة تقارير الحالة الصحية للطفل، إذ تحدث التقرير الأول عن أن الطفل تعرض لدفعة شديدة أدت إلى أنزفة داخلية حديثة بالمخ في تاريخ يعاصرها تاريخ دخوله المستشفى، وهو تحت العلاج الطبي، وتعتبر حالته غير مستقرة ونهائية على رغم مرور فترة زمنية طويلة منذ تاريخ الواقعة، إلا أن المضاعفات وحالته التي عليها من جراء الإصابات التي تعرض لها، تعتبر بحد ذاتها عجزاً كلياً تعدت نسبة الحد الأقصى لعاهة مستديمة 100 في المئة.
وبين تقرير طبي آخر، الإصابات التي تعرض لها في أنحاء متفرقة من جسمه، وهي وجود كدم رضي بنفسجي اللون بأسفل الذقن أعلى يسار العنق، عدة سحجات خدشية جميعها بالفخذين، سحج خدشي أسفل مقدمة البطن، أثر التئام تام التكوين محمر اللون يمتد بوضع مائل من الأعلى للأسفل والوحشية بخلفية الرأس وطرفها العلوي.
وأكد تقرير طبي ثالث أن المجني عليه، يعاني من إعاقة ذهنية بنسبة 57 في المئة ومن تأخر في التطور المعرفي والإدراكي ومشاكل سلوكية وكثرة الحركة ونقص في التركيز وقدراته العقلية لا تتناسب مع عمره الزمني، على رغم أنه كان يتمتع بقدرات طبيعية في السنة الأولى من العمر، وبالتالي أن إعاقته الذهنية كانت نتيجة تعرض دماغ الطفل لعنف متكرر ومتعمد نتج عنه نزيف في الدماغ وتعرض منذ 3 سنوات إلى 3 إصابات بليغة، أولها شق غائر في فروة الرأس، نزيف في عضلات الفخذين، وتعرض لنزيف مماثل في المخ مع اختلاجات وغيبوبة بسبب إساءة جسدية.
وبين تقرير آخر لاستشاري وجود نزيف حاد تحت الجافية في الدماغ تطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً لتفرع الدم ووقف النزيف، أدخل خلالها إلى قسم العناية القصوى وضل عاجزاً عن الحركة أو فتح العينين أو التركيز والكلام، كما ذكر تقرير آخر أن الطفل كانت له متابعة منتظمة لعيادة الأطفال لعلاج الصرع منذ العام 2006، إثر حدوث نزيف في الدماغ ونزيف في الشبكية في كلتا العينين، وكانت تلك الزيارات برفقة جده وجدته، واستجاب للعلاج وتماثل للشفاء بشكل تام.
وأوضح تقرير أن الطفل أحضر إلى المستشفى في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، وكان في حالة غيبوبة وتشنجات متكررة وكان يعاني من نزيف حاد في الدماغ تطلب التدخل الجراحي العاجل، إذ لايزال الطفل غير قادر على البلع والحركة، فهو يعاني من شلل رباعي شديد ويتناول طعامه عن طريق أنبوب موضوع في المعدة.
فوجهت النيابة العامة للمتهم أنه في العام 2006 اعتدى على سلامة جسم ابنه بأن قام بالاعتداء عليه بالضرب على أنحاء متفرقة من جسده، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي تخلف من جرائها عاهة مستديمة لم يقصد إحداثها وتقدر نسبتها نحو 100 في المئة.
العدد 5199 - الأربعاء 30 نوفمبر 2016م الموافق 29 صفر 1438هـ
الله يغربلها من ام اشلون صابره وساكته لحد ما يموت الجاهل
وتتوالى علينا قصص لم تشهدها البحرين من قبل ... كيف يخرج من بين الشعب المسالم طيب القلب وحش كاااسر يفرغ وحشيته على من كان يجب ان يحميه !!!
الله لا يعطيه صحة ولا عاافية على اللي سوواه في الولد .. وهذي الأم تحفة مة طبيعية !!
شيء مهول لا يتصوره العقل
ما شاء الله عقب عشر سنين من الواقعة صار الحكم
سوى الجاهل معاق بس خمس سنين
في الصحف الأخرى تم ذكر أن الطفل قد توفاه الله في عام 2013
من عمره سنة وهو يلعب به كرة وكل مرة ما نقلوه المستشفى وهو بين الحياة والموت وين حماية الطفل عنه
الطفل ما حصل له قانون ينصفه ويحميه
الله لا يوفقه لا في دنيته و لا آخرته
الأب من اصول أردنية
الطفل موجود في مستشفى العسكري
يا بنات البحرين لا تقبلوا بالزواج من أي رجل إلا بعد أن تتأكدوا من خلقه ودينه وتسألوا عنه سؤالًا دقيقًا!
يقول الامام علي ع (آلة الرئاسة سعة الصدر)
التربية ليست بالأمر الهين وخصوصا مع الأطفال كثيري الحركة والذين يتطلبون اهتماما اكثر من غيرهم وقد لا يمتلك الوالدان القدرة على الاهتمام الكافي بهم، وإذا لم يمتلكوا سعة صدر أيضا، فالنتيجة لن تكون مرضية
الكثير ينفجر في أطفاله وخصوصا في الاسواق بسبب تصرفات الطفل وانحراج الوالدين
والبعض قد يترك الحرية المطلقة لأطفاله
والبعض قد يستخدم العنف او الضرب بشكل متفاوت حسب (ضبط الأعصاب)
في النهاية الوالد(ة) راع مسؤول عن رعيته حتى ولو كان بهيمة فكيف بأطفاله؟!
الام و يش كان دورها في كل هالوقت !؟؟ علشان تبقى مع الزوج تترك الطفل يتعذب ؟ المفروض اثنينهم يتعاقبو ن الاب لانه متوحش و الام لانها عطته الفرصه يمارس و حشيته على الطفل
5 سنوات فقط، غريبه المفروض اقل شي عشر سنوات واكثر ليكون عبره لغيره.
لا والله ما اصدق اب حقيقي چذي لا مو صاحي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي القدير
الاولاد امانه في ايدينا يجب الا نهمل بهم
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...اعوذ بالله ....عدم القدرة السيطرة على الاعصاب ينتج عنه ما لا يحمد ...الله يعينهم على هذا البلاء
والله حاله ويش هالاب المجنون ..
لو الاب في دولة أوروبية جان ع طول مستشفى الامراض النفسية و تنسحب منه حضانة الاطفال ولا يستطيع ان شوف ولده لحد ما يكون عمر الولد 18 ..
الدولة تتكفل بحضانة الاطفال وتمنع لنه أبوه يشوفه ..
وعندنا 5 سنوات ولا بعد غيابيييي ..
عقاب الأب عند الله تعالى .. دعواتكم بالشفاء للإبن .. الله يشافيه ويقوم بمعجزة بحق أمير المؤمنين عليه السلام
لا جعل الله لي يدا أن مددتها على ولدي .. انا توني صغير مواليد ٩٠ و عندي ولد صعبة اضرب ولدي او امد ايدي عليه .. الدين ما علمنا
وهذا الصح ، اصبر وبالهداوة والحنية بيطاوعك شوي وشوي وأني مواليد ٩٣ وبعد عندي ولد وابدا ابدا ما ألجأ للضرب لانه راح يعاند اكثر وبالتالي يتطور الموضوع لعنف تكبر لا سمح الله
اكيد ولدش ماينضرب لأن اقل من 5 سنوات عمره ما دام انتين مواليد 93
آلهي لا يرحمه لا دنيا ولا آخره هالوحش.. ع عمري هالجاهل الله يشافيه ويحفظه.. مادري ويش اقول والله دمعت عيوني ع الجاهل.. مادري من ويش مخلوق هالابليس لا بارك الله فيه
يجب حماية الأطفال من الوالدين لأنهم لا يستحقون تسمية الآباء
يجب نزح حضانة جميع أولاده منه واخصائه لكي لا ينجب أولاد غيرهم
لأن الأطفال أمانة من الله وليس الجميع يستطيع حفظ الأمانة
ياجماعة الحادثة صار ليها عشر سنوات والحكم توه طالع وغيابي بعد، يعني المجرم طليق يتمتع بحياته وخارج البلد والحكم سيصقط بالتقادم
حرام
هذا وحش مو اب ، لجميع الاباء هز الاطفال او سحبهم بعنف قد يسبب نزيف و أضرار في دماغ الطفل ، عزيزي الاب تذكر انه مجرد طفل غير كامل الادراك كثير الحركة والعبث بطبيعه خلقه الله وهو امانه حتى يكبر ’، الله يرزق كل سائل للذرية الصالحه لاسيما عبدك الفقير الى رحمتك
وليش ما اعدموا الاب .. ما بقى شي وما سواه ..
هذا شويه عليه حتى اعدام
من زمان شال عليه . بره البحرين
لاحول ولا قوة إلا بالله
سلام الله عليكم يا أمير المؤمنين
أولها غضب وآخرها ندامه
هذول اكبادنا احبابنا ليش ؟
الله ينتقم منه ولا يخفف عليه ويحرم كل شخص غير سوي مثله ومتوحش من الانجاب لان هالاشكال ما تستحق هالنعمة
ناس تتمنى ظفر طفل .. المشتكى لله الله يلطف بحالك وحسبي الله ونعم الوكيل في من أذاك
أخبار تعور القلب من الصبح. أب يسبب شلل لأبنه، وفريق متألق يلقي حتفه. يالله بحسن الخاتمة.
ما تمادى الا من قوانينا .. لو من اول اعتداء له ع ابنه تقدمت الام بشكوى .. كم راح يحبسون الاب؟! .. اشهر قليلة و يطلع .. اذا ما كانت 50 دينار غرامة و روح بيتك .. قوانينا يرثى لها .. بحاجة لتغليظ العقوبة.
عورني قلبي من الصبح عسا حوبة هالجاهل ماتتعداه
هذا مسخ وحش يستحق الاعدام بجدارة
يادافع البلاء
هذا وحش وعديم الانسانيه اذا ماكنت قد المسؤليه في تربية اطفالك ليش جبتهم وليش من الاساس تزوجت سود الله وجهك
يا علي
وش هالقلب
المشتكى لله عليه هذا وحش مو اب
وبعدين انتين ياالام ليش قاعده وياه كل هالفتره ؟!!!!!!!!
استغفر الله . وحشية هذا الأب تدل على عدم الرحمة والايمان
الله يخلف على الطفل بدار الآخرة فهي خير وأبقى ويكون في عونه وعون امه واهله في تربيته ورعايته . اوقفوا قتل الطفولة فلابد ان هناك حالات مشابهة فالوحوش طليقة !
أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض .. لو انا من الأب أفضل الاعدام على الحبس فشخص نفسه لايستحق العيش أبدا
المفروض مؤبد بدل الخمس سنوات
حسبي الله ونعم الوكيل ..كل هذا وخمس سنوات الصراحه يستحق المؤبد ناكر النعمه طفل صغير مايخاف الله .ناس تتمنى تحصل على طفل وهذا يرفس النعمه برجوله
هادا ٥ سنوات قليل عليه المفروض اعدام