اخترق قراصنة معلوماتيون مساء أمس الأول (الثلثاء) موجات بث قناتين تلفزيونيتين إسرائيليتين لفترة قصيرة، وبثوا رسائل ذات مضمون إسلامي تعتبر أن الحرائق التي اندلعت مؤخراً في الدولة العبرية هي «عقاب من الله».
وتم اختراق بث القناة التلفزيونية الثانية والقناة العاشرة الخاصتين لمدة ثلاثين ثانية وبث صور للمسجد الأقصى في القدس، مع صوت الأذان يتردد في الخلفية.
وظهرت على الشاشة كتابات باللغة العبرية تقول «الله أكبر» و»النار التي تحرق القلوب» بالإضافة إلى «عقاب من الله»، في إشارة إلى اندلاع سلسلة حرائق الأسبوع الماضي في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
ويأتي تشويش البث بينما أرجئ إلى يوم الإثنين المقبل التصويت الذي كان سوف يجريه الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي أمس الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بالقراءة الأولى على مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض التجمعات اليهودية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أبرزها «عامونا» التي أمرت المحكمة العليا بإخلائها الشهر المقبل.
وقرر المجلس الوزاري المصغر للشئون الامنية والسياسية تأجيل التصويت إدراكاً منه بأن مشروع هذا القانون لا ينطوي على حل بالنسبة لعامونا، بحسب الإذاعة الإسرائيلية
وأوضح مصدر سياسي أنه ستبذل مساعي لدفع حلول أخرى إلى الأمام حتى يوم الاثنين المقبل.
كما تأجلت عملية التصويت على مشروع القانون المعروف إعلامياً بقانون المؤذن والذي يحظر استخدام مكبرات الصوت في دور العبادة خلال ساعات الليل. ويرجح أن يتم التصويت عليه الأسبوع المقبل.
وكان رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين قد انتقد أمس مشروع القانون الخاص بالأذان واعتبر أن من المخجل أن يصدر قانون «يمس حرية العبادة لمجموعة محددة بيننا».
العدد 5199 - الأربعاء 30 نوفمبر 2016م الموافق 29 صفر 1438هـ
