أكد خبير في شئون الإرهاب أمس الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن تنظيم «داعش» قد يعلن العام المقبل إقامة «ولاية» في جنوب شرق آسيا في الفلبين لتعويض خسائره في سورية والعراق.
وقال الخبير في المركز الدولي لتحليل الارهاب «جين» أوتسو إيهو، «هناك احتمال متزايد بأن يعلن تنظيم (داعش) ولاية في 2017 في جنوب شرق آسيا» حيث أعلن مقاتلون ولاءهم له، مرجحاً أن يكون مركزها في جزيرة منداناو في جنوب الفلبين.
وقال إن العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي أعلنت ولاءها للتنظيم ستكون حاضرة، لا سيما جماعة «ابو سياف».
وقال إيهو إن منداناو هي «الموقع الرئيسي حيث لا تزال الجماعات الإسلامية تتمتع ببعض الحرية على الحركة وإقامة معسكرات تدريب وشن هجمات».
وأضاف «هذا المستوى من الفوضى وعدم قدرة قوات الأمن والمؤسسات الحكومية على السيطرة على هذه المنطقة يجعلها المكان الأكثر ترجيحاً» لإعلان «ولاية» تابعة لتنظيم «داعش».
ومن الصعب معرفة التوقيت الذي ستعلن فيه إقامة «الولاية»، ولكن إن حدث ذلك فسيكون «للتعويض عن الخسائر الكبيرة للتنظيم سواء خسارة الموصل بأكملها (في العراق) أو الهجوم على الرقة في سورية».
العدد 5199 - الأربعاء 30 نوفمبر 2016م الموافق 29 صفر 1438هـ