توافق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) على "تسريع الجهود" لوضع حد للمعارك المتواصلة في حلب والسماح بإدخال المساعدات الانسانية الى المدينة، وفق ما نقلت وكالة انباء الاناضول.
وقالت الوكالة الحكومية ان الرئيسين "توافقا على تسريع الجهود لوضع حد للمعارك في حلب والسماح بايصال المساعدة الانسانية الى المدنيين الموجودين في المدينة".
واكد الكرملين في بيان ان اتصالا جرى بين الرئيسين "بمبادرة من الجانب التركي"، لافتا الى ان الجانبين "واصلا تبادل وجهات النظر حول المشكلة السورية بما فيها الوضع في حلب".
وهذه المباحثات الهاتفية بين اردوغان وبوتين هي الثالثة في اقل من اسبوع، وتاتي في وقت تواصل قوات النظام السوري بدعم من موسكو تقدمها في شرق حلب الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة.
والاربعاء، اعلنت روسيا انها تنتظر توضيحات من تركيا بعدما اكد اردوغان الثلاثاء ان التدخل العسكري لبلاده في شمال سوريا يهدف الى "انهاء حكم الطاغية" بشار الاسد.
ولم يوضح الكرملين ولا وكالة الاناضول ما اذا كان الرئيسان قد تطرقا الى هذا الموضوع.
ويصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس الى تركيا حيث سيستقبله نظيره مولود تشاوش اوغلو.
بارك الله فيك يا اروغان . روسيا لا يهمها سوا مصالحها واردوغان بذكائه يستطيع ترويض الدب الروسي بسهولة ومن الممكن التخلي عن نظام الاسد ودعم الشعب السوري وخاصتا الضغوطات على روسيا من جميع دول العالم و النظام راحل والشعب باقي