أكد رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد دور المرأة البحرينية الريادي في بناء الوطن وتحقيق الإنجازات المتتالية في ظل المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك، ولاسيما في قطاع الخدمة المدنية، وأوضح أن يوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام قد أضحى إحدى المناسبات الوطنية يتم خلاله الاحتفاء بالإنجازات التي حققتها المرأة في مختلف المجالات والأصعدة باعتبارها شريكاً أساسياً في مسيرة العطاء والبناء والدفع بعجلة التنمية الوطنية للأمام.
وأشار إلى أن يوم المرأة مناسبة وطنية يمكن من خلالها إبراز انجازات ومساهمات المرأة البحرينية تقديراً لعطائها في مختلف القطاعات والتخصصات المهنية.
هذا، ويقام الاحتفال هذا العام بيوم المرأة البحرينية ليحمل شعار "المرأة في المجال القانوني والعدلي" وهي مبادرة كريمة من قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
وأوضح الزايد أن للمرأة البحرينية دوراً فاعلاً في الارتقاء بالخدمة المدنية بالدولة، وهي شريك أساسي جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل في مواصلة مسيرة التطوير والبناء في ظل العهد الزاهر لقائد مسيرة الإصلاح حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد الذي يولي المرأة رعايةً واهتماماً، وهذا يؤكد على قدرتها على اقتحام شتى ميادين العمل.
وعن شعار الاحتفال بالمرأة البحرينية لهذا العام في "المجال القانوني والعدلي"، أكد رئيس ديوان الخدمة المدنية أنه يأتي احتفاءً وتقديراً بالمرأة في هذا المجال، وذلك على مدى أكثر من أربعين عاماً، وأشار إلى أن المسيرة الطويلة للمرأة البحرينية خلال العقود الأربعة الماضية في المجال القانوني والعدلي كمستشارة قانونية ومحامية كانت كفيلة وللمرة الأولى في تاريخ القضاء البحريني والخليجي أن يتم تعيين قاضية بحرينية في منصب رئيس للمحكمة العمالية.
وعلى صعيد الخدمة المدنية، أشاد الزايد بجهود المرأة البحرينية ومساهمتها الفاعلة في الدفع بعجلة التنمية الشاملة في المملكة باعتبارها العنصر المكمل في بناء الوطن ونموه من خلال قيامها بواجبها الوظيفي في مواقع العمل وإنجاز العديد من المشاريع والمهام في وقت قياسي وبجودة عالية وهو ما يؤكد على دورها وعطائها المتميز في خدمة وطنها.