أثارت القائمة المستدعاة لمنتخب اليد استعداداً للمشاركة في كأس العالم المقبلة بفرنسا 2017، أثارت الكثير من اللغط مع التشكيلة التي تم استدعاؤها للتصفية الأولية.
مثار هذا الجدل أو اللغط كان بسبب غياب مجموعة من اللاعبين الذين شكل بعضهم عماد المنتخب في السنوات الماضية، فيما كان تألق البقية في المنافسات المحلية طريقاً لهم للمرور إلى صفوف المنتخب الوطني، إلا أن ذلك لم يكن شفيعاً لهم للدخول على الأقل في التشكيلة الأولية للمنتخب، ولعل الإشاعات التي خرجت قبل اعتماد هذه القائمة من أن الاتحاد ينوي اعتماد الإحلال والتجديد في المرحلة المقبلة، أو حتى الاجتماعات التي عقدت بالسر، مهدت لهذا اللغط أن يأخذ طريقه في كل مورد تذكر فيها القائمة المستدعاة.
ربما زادت الكلمة التي قالها رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى من أنه لا وجود لمجاملات أو حالات تكريم للاعبين في المنتخب خلال مشاركته المقبلة بكأس العالم، من حالة اللغط والتعليق على هذه القائمة، وهذا ما جعل الكثيرين يستذكرون مشاركة حارس المنتخب السابق العميد محمد أحمد في كأس العالم بالسويد، على رغم أنه كان احتياطيّاً في ناديه.
أكثر التعليقات من المتابعين كانت تردد سؤالاً عن غياب حارس باربار عيسى خلف عن القائمة، وحقيقة يمكننا أن نسير في اتجاه هذه الأسئلة، إذا ما وجدنا أن المقارنة بين خلف والحراس البقية تصب في مصلحة حارس باربار، وفي كل شيء، في حراسته لنادٍ كبير وهو بطل الكأس ووصيف الدوري ولديه رصيد كبير في المشاركة بمباريات للمنتخب سابقة وأيضاً مشاركته في دورات خارجية مع ناديه، كل هذه الأمور لا توجد في الحراس الثلاثة الآخرين، وهذا الكلام ليس انتقاصاً منهم بالتأكيد.
الأمر الآخر، وهو عدم استدعاء مهدي مدن على رغم خبرته الكبيرة في مثل هذه المحافل، ومع تسليمنا بأن هذه البطولة ليست للاستجمام، وأن بناء منتخب من أجل المشاركة في أكبر بطولة لا يمكن أن يكون من أجل تكريم أو مجاملة أحد، فإن مشاركة اللاعبين أصحاب الخبرة في مثل هذه البطولات مهمة جدّاً، إذا ما عرفنا الوزن الكبير لمهدي وخصوصاً في الناحية الدفاعية، في ظل مواجهتنا لمنتخبات عمالقة تحتاج للاعبين قادرين على التعامل مع ذلك، ومهدي يتقن ذلك وبشهادة الكثيرين.
من الجميل أن نبدأ عملية الإحلال والتجديد، وهذه سنة الحياة، لكن من الصعوبة بمكان أن تكون كأس العالم، البطولة الأكبر على مستوى العالم هي بداية هذه المرحلة، وإذا ما رجعنا إلى أول تصريح للمدرب الجديد للمنتخب مع «الوسط الرياضي» حين قال: «سأعتمد بشكل رئيسي على غالبية الأسماء التي شاركت في التصفيات، هذه المجموعة تلعب مع بعضها البعض منذ فترة طويلة، من الطبيعي أن أعتمد عليها»، وهذا هو المتوقع والطبيعي في ظل الفترة المتبقية على كأس العالم، لذلك فإن اللغط الدائر حاليّاً على التشكيلة المستدعاة فعلاً كان متوقعاً.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 5198 - الثلثاء 29 نوفمبر 2016م الموافق 29 صفر 1438هـ
لغط كبير على حساب لاعبين بس؟ اممممممم
مع كل الاحترام والتقدير لجميع اللاعبين أحد يقنعني إن بلال أفضل مستوى من مهدي مدن؟ مو لأن ما فيه مجاملات؟!!
للاسف اعتقد ان هناك تعمد وليس سوء تقدير
فستبعاد الحارس خلف وحتى قاسم الشويخ من المنتخب نقطة مهمه جدا وتدل عى التعمد ومن قبلهما تيسير محسن
وكذالك استبعاد مهدي مدن والبابور
حرام الفريق المتجانس اللي تعب وجاب بطاقة التأهل ما يلعب.
احنه نتكلم عن أشهر من التأهل مو سنوات. لهذا ما له داعي تستبعد لاعبين خبرة كانوا سبب في التأهل عشان تبني فريق جديد في أهم بطولة عالمية!!