أكد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أن دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على مواجهة المخاطر الأمنية والحفاظ على أمنها وشعوبها، مشيراً إلى أن العالم يشهد ظواهر إرهابية تقف خلفها دول ومنظمات وتنظيمات، لم يسمها.
وقال ولي العهد وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف عبدالعزيز أمس الثلثاء (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في كلمة له خلال الاجتماع الدوري لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي، «إننا قادرون على مواجهة المخاطر الأمنية والحفاظ على دولنا وشعوبنا».
واكد أن «الأجهزة الأمنية تعمل وفق رؤية شاملة لمنع الأعمال الإجرامية».
وأضاف وزير الداخلية السعودي «عالمنا يشهد عدداً من المتغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية تقف خلفها دول ومنظمات وتنظيمات»، لم يسمها.
وأوضح «مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا»، مؤكداً أن «أجهزتنا الأمنية تعمل باحترافية عالية تستبق الفعل الإجرامي قبل حدوثه وتردع المعتدي».
وأشار إلى «اعتزازه بوجود وعي وطني ونعمل على استمراره واتساع نطاقه بين أفراد مجتمعنا ومختلف مؤسساتنا وهيئاتنا المعنية».
وكان وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي وصلوا إلى الرياض أمس (الثلثاء) للمشاركة في الاجتماع الدوري الخامس والثلاثين لوزراء الداخلية بدول المجلس الست.
العدد 5198 - الثلثاء 29 نوفمبر 2016م الموافق 29 صفر 1438هـ