قال رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج كلارك اليوم الثلثاء (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن فضيحة الاعتداءات الجنسية التي تفجرت مؤخرا تمثل واحدة من أكبر أزمات الاتحاد.
وادعى 20 لاعبا سابقا أنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية عندما كانوا ضمن فرق الناشئين مما دفع الشرطة لفتح تحقيق بهذه الادعاءات.
وأعلن الاتحاد الإنجليزي للعبة أمس الأول الأحد أنه يجري تحريات وتحقيقا مستقلا خاصا به في ضوء المعلومات التي قد تتوافر لدى الاتحاد من الماضي بشأن هذه الادعاءات.
وقال كلارك، في تصريحات إلى شبكة "سكاي سبورتس": "إنها بالتأكيد أكبر أزمة أتذكرها".
وتفجرت الفضيحة عندما قال اللاعب السابق آندي وودوارد الأسبوع الماضي إنه تعرض للاعتداء عندما كان لاعبا شابا في فريق كرو وأن هذه الاعتداءات كانت بشكل خاص من باري بينيل المدير الفني السابق لفريق الشباب بالنادي.
وكان بينيل أدين بعدها باعتداءات جنسية على الأطفال. وأكد عدد من اللاعبين الآخرين أنهم تعرضوا لاعتداءات مماثلة على يده.
وقال كلارك إنه لا يستبعد وجود عملية تستر على ما حدث في الماضي.
وأوضح: "لا أعلم ما إذا كانت هناك عملية تستر أم لا. لا أعلم بالفعل... أشك في هذا مثلما يحدث إزاء العديد من المشاكل الكبيرة... كل المؤسسات في الماضي اعتادت على حماية نفسها بالتكتم والتعتيم".
وأضاف "هذا غير ملائم على الاطلاق ولم يعد مقبولا تماما الآن. ولهذا، بدأنا تحريات وتحقيقا مستقلا. لا أستبعد أي شيء".