أكد ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أن دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على مواجهة المخاطر الأمنية والحفاظ على دولها وشعوبها، مشيراً إلى أن العالم يشهد ظواهر إرهابية تقف خلفها دول ومنظمات وتنظيمات، لم يسمها.
وقال في كلمة له خلال الاجتماع الدوري لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي، "إننا قادرون على مواجهة المخاطر الأمنية والحفاظ على دولنا وشعوبنا". واكد أن "أجهزة الأمنية تعمل وفق رؤية شاملة لمنع الأعمال الإجرامية".
وأضاف "عالمنا يشهد عدداً من المتغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية تقف خلفها دول ومنظمات وتنظيمات"، لم يسمها.
واوضح "مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا"، مؤكداً أن "أجهزتنا الأمنية تعمل باحترافية عالية تستبق الفعل الإجرامي قبل حدوثه وتردع المعتدي".
وأشار إلى "اعتزازه بوجود وعي وطني ونعمل على استمراره واتساع نطاقه بين أفراد مجتمعنا ومختلف مؤسساتنا وهيئاتنا المعنية".
وكان وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي وصلوا إلى الرياض اليوم الثلثاء (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) للمشاركة في الاجتماع الدوري الخامس والثلاثين لوزراء الداخلية بدول المجلس الست.
والشعوب الخليجية واثقون من ذالك. الله يحفظ خليجنا العربي من كيد الكائدين و الطامعين ويجعل كيدهم في نحورهم