أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن مسار العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، يشهد تطوراً ملموساً في جميع مجالات التعاون المشترك.
جاء ذلك في كلمته، أثناء مشاركته مساء أمس الاثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في حفل العشاء الذي أقامته جمعية الصداقة البحرينية البريطانية، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية للمملكة المتحدة.
ونوه بعمق العلاقات التاريخية والوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وما وصلت إليه من تقدم ونماء في مختلف المجالات بعد أكثر من 200 عام من الصداقة والعمل المشترك شهدت خلالها هذه العلاقات تطورات مهمة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وأشار إلى أن زيارة ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز لمملكة البحرين واطلاعه على المجتمع البحريني وما يتسم به من تنوع وتعدد وما يميزه من تسامح وتعايش بين كل مكوناته كانت فرصة إضافية لدعم العلاقات العريقة بين البلدين، وداعمة لهذه المسيرة الطويلة من العلاقات المتميزة.
وأعرب عن تطلعه لزيارة رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، إلى مملكة البحرين خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، والتي تؤكد القيمة الاستراتيجية التي تمثلها العلاقات الثنائية للبلدين، وتعكس العزم والإصرار المشترك على تعزيزها وفتح المزيد من آفاق التعاون على الأصعدة كافة.
وأشاد بدور جمعية الصداقة البحرينية البريطانية في تقوية أواصر العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، متمنياً لها دوام التوفيق فيما تقوم به من أنشطة متنوعة تهدف إلى توثيق علاقات أعضاء الجمعية بمملكة البحرين على المستويين الشعبي والرسمي.
من جانبه، أكد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط توبايس ألوود، قوة وتنوع العلاقات المتميزة والوطيدة بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين، منوهاً بما تحققه هذه العلاقات من تطور مستمر على المستويات كافة.