قال مسئولون وسكان إن نحو 30 شخصاً لقوا حتفهم أمس الاثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) عندما شن قرويون هجوماً على مسلحين من جماعة «الشباب» حاولوا فرض إتاوة عليهم.

واشتبك سكان وقوات أمن محلية مع المسلحين في قرية دومايا ومناطق محيطة بها بالقرب من ميناء هاراردهيري بإقليم جالمودوج وسط الصومال.

وقال مسئول إقليمي بارز إن «السكان، بما فيهم البدو، رفعوا الأسلحة ضد مسلحي الشباب الذين كانوا يرغبون في نهب مواردهم، بما فيها الماشية».

وقال وزير الأمن في جالمودوج،عثمان عيسى نور، إن القتلى الثلاثين من بينهم 26 مسلحاً.وأضاف أن السلطات الإقليمية أرسلت قوات أمن إضافية لمساعدة القرويين على صد جماعة «الشباب» عند الخليج.

ولم تصدر الجماعة المتطرفة، التي تقاتل الحكومة الصومالية منذ عقد من الزمن، أي تعليق.