قال مسئول أميركي أمس الاثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن الإرهابي الجزائري مختار بلمختار الذي انضم إلى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» قد يكون قضى في الآونة الأخيرة في ضربة جوية فرنسية في ليبيا.
وأوضح المسئول الأميركي أن الضربة حصلت في نوفمبر الجاري بدعم من الاستخبارات الأميركية، مؤكداً بذلك معلومات أوردتها صحيفة «وول ستريت جورنال».
وسبق أن أعلن مقتل بلمختار زعيم جماعة «المرابطون» التي شنت العديد من الهجمات الدامية في منطقة الساحل، عدة مرات وخصوصاً في يونيو/ حزيران 2015 خلال هجوم أميركي في ليبيا.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن الضربة تدل على مدى التعاون العسكري والاستخباراتي بين الولايات المتحدة وفرنسا.
وبعد اعتداءات باريس في نوفمبر 2015، أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما عن تعزيز تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الأميركية والفرنسية.
ووزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان موجود أمس في واشنطن للقاء نظيره الأميركي أشتون كارتر.
العدد 5197 - الإثنين 28 نوفمبر 2016م الموافق 28 صفر 1438هـ