ذكرت وكالة أنباء «سبأ» الرسمية التي يديرها الحوثيون أمس الإثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن حركة الحوثيين المسلحة وحلفاءها السياسيين شكلوا حكومة جديدة «حكومة الإنقاذ الوطني» برئاسة عبدالعزيز بن حبتور.
وبحسب بيان نشرته وكالة أنباء «سبأ»، فقد أقر المجلس السياسي تشكيل حكومة «إنقاذ وطني» من (42) وزيراً، في اجتماعه الذي عقده أمس بصنعاء.
وتعتبر هذه الحكومة ضربة لجهود تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً في البلاد.
صنعاء - رويترز، د ب أ
ذكرت وكالة أنباء «سبأ» الرسمية التي يديرها الحوثيون أمس الاثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن حركة الحوثيين المسلحة وحلفاءها السياسيين شكلوا حكومة جديدة «حكومة الإنقاذ الوطني» برئاسة عبدالعزيز بن حبتور في ضربة لجهود تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً في البلاد.
وكان دبلوماسيون يأملون أن تحجم الحركة التي تسيطر على العاصمة صنعاء عن تشكيل حكومة من الموالين لها وأن تشارك بدلاً من ذلك في تشكيل حكومة وحدة مع خصومها اليمنيين الذين طردتهم إلى المنفى في السعودية.
ميدانياً، قتل قيادي في المقاومة الشعبية اليمنية أمس (الاثنين) بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن أسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت في سيارة الخضر المعلم، قيادي في المقاومة الشعبية، بالقرب من منزله في بلدة العين بمدينة لودر، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وينتمي الخضر للتيار السلفي، وهو أيضاً قائد الحزام الأمني التابع للمقاومة الشعبية في منطقة العين.
و لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن تنفيذ العملية.
يذكر أن تنظيم «القاعدة» كان مسيطراً منذ أشهر على غالبية مناطق محافظة أبين بما فيها مدينة لودر.
في سياق آخر، أصيب ثلاثة جنود بجروح بالغة إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب أحد المعسكرات بمحافظة عدن جنوبي اليمن.
وذكر شهود عيان أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون، انفجرت أثناء مرور دورية عسكرية بالقرب من معسكر «الجلاء « في منطقة البريقة غرب مدينة عدن، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود.
يأتي ذلك في ما أفادت مصادر في الجيش اليمني أمس بسقوط أكثر من 20 قتيلاً من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح وجرح العشرات، في معارك اندلعت بين الطرفين في مدينة ميدي بمحافظة حجة (شمال غرب صنعاء).
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، «تواصلت المعارك الدائرة في مدينة ميدي لليوم السابع على التوالي بين قوات الجيش الوطني مدعومة بمقاتلات التحالف العربي من جهة، وبين ميليشيا الحوثي وصالح، من جهة ثانية، وسط تقدم كبير لقوات الجيش الوطني».
وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات «ميليشيات» الحوثي و صالح في ميدي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، إلى جانب تدمير آليات عسكرية تابعة «للميليشيات الانقلابية».
في الوقت ذاته، ذكرت مصادر محلية أن «هناك محاولات من قوات الجيش الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي للتقدم في صحراء وساحل ميدي، يقابلها استماته من الحوثيين في منع ذلك التقدم».
وأضافت المصادر أن أطراف مدينة ميدي تشهد قصفاً برياً متبادلاً بين الطرفين بشكل عنيف، إضافة للقصف البحري، والغارات الجوية التي تشنها مقاتلات التحالف العربي.
وأشارت إلى أن هناك العديد من القتلى والجرحى من كلا الجانبين، مؤكدة أن هناك العديد من الجثث التي لا تزال منتشرة في الساحل والصحراء إثر استمرار المعارك بشكل عنيف.
العدد 5197 - الإثنين 28 نوفمبر 2016م الموافق 28 صفر 1438هـ
أنصار الله
بارك الله مجهوداتكم ووفقكم لما فيه الخير ،، أكيد هذا الحكومه تصب في مصلحة الشعب اليمني وبالأخص تم من قبل المجلس السياسي ، كل التوفيق للأخوة اليمنيين الشرفاء.