اختتم مساء أمس البرنامج التدريبي للإعلام الجديد والتصوير الرياضي الذي استمر ثلاثة أيام25-27 نوفمبر وشارك فيه 220 إعلامي من 14 دولة عربية ونظمته الجامعة الخليجية بالتعاون مع جمعية الصحافيين البحرينية وتحت رعاية الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، ورئيس الجامعة الخليجية مهند المشهداني ورئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية محمد قاسم.

من جانبه رحب عسكر بالمشاركة الفعالة بين الجامعة الخليجية والكيانات الإعلامية والشبابية البحرينية والعربية، ووعد بمزيد من الدعم للجنة الإعلام الرياضي خصوصا في أنشطتها التي تركز على تنمية مهارات الصحفيين الرياضيين.

وقال المشهداني في بداية الجلسة الختامية أن الجامعة تسعى لتنظيم برنامج أخر متخصص في صحافة التلفزة الرياضية بالتعاون مع لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحافيين البحرينية، كما تقدم تسهيلات ومزايا تشجيعاً للإعلاميين الراغبين في الدراسة بها.

وأكد المشهداني على أن خدمة المجتمع البحريني في جميع مجالاته تأتي في أول اهتمامات الجامعة الخليجية هذا العام نتيجة لسياسات وتوجيهات مجلس التعليم العالي بضرورة اندماج الجامعات وخبراتها الأكاديمية في سوق العمل ومؤسسات المجتمع المتنوعة.

وأشاد محمد قاسم رئيس الاتحاد الأسيوي للصحافة الرياضية المشرف على تنظيم البرنامج التدريبي بتنوع مجالات الإفادة التي خرج بها الإعلاميون العرب في الخلفيات المعرفية التي قدمها صابر حارص بالإعلام الجديد والإحصاءات الدولية والعربية في استخدام العرب والصحافيين للإعلام الجديد وسبل توظيفه في تطوير أداء الصحفيين والإعلاميين.

وألمح قاسم إلى المهارات التطبيقية التي قدمها خليل ندوم في قواعد التصوير الرياضي ومهاراته قبل الحدث وإثنائه، ومهارات إطلاق منصات الإعلام الجديد وسبل تحسينها باستمرار التي قدمها حسام بركات.

وشهد الحفل الختامي تكريما للمحاضرين والمتدربين وتوزيع الدروع من الجامعة الخليجية والاتحاد الآسيوي للصحافة الخليجية، وقال الصحافي عبدالله الغزال أحد المشاركين في البرنامج أن الإقبال الكبير على البرنامج يعكس مؤشراً ايجابيا لتطور الصحافة التفاعلية في الوطن العربي مشيرا إلى أهمية تكرار مثل هذه البرامج التدريبية في المستقبل، فيما وصفت المذيعة التلفزيونية السعودية عفاف المحيسن الحدث بأنه تظاهرة في تاريخ الإعلام الرياضي ليس فقط لضخامة المشاركين فيه ولكن لملامسته لكل جوانب العمل الإعلامي الذي نمارسه يوميا سواء في المؤسسات التقليدية أو منصات التواصل الاجتماعي والتصوير الرياضي.

وقال الصحافي السوداني محمد خضر إن التعارف وتوثيق العلاقات مع هذا العدد الضخم من 14 دولة كان هو الفائدة الأكبر من البرنامج التدريبي إضافة إلى اكتساب مهارات التصوير الرياضي في الأحداث والمناسبات المختلفة.

وشدد رئيس قسم الإعلام بالجامعة الخليجية أحمد الطوالبة على أهمية مواكبة الإعلاميين العرب لتقنيات الإعلام الجديد التي تمكنهم من بث الرسائل الإعلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي في قوالب جديدة تعتمد على المنافسة والسرعة والموضوعية أيضا مشيراً إلى أن اتجاه الدورة كان في هذا السياق.