كشف رئيس مجلس بلدي الشمالية محمد بوحمود عن تخوف المجلس البلدي من الأضرار المحتملة التي قد تحدث نتيجة هطول الأمطار هذا العام في المحافظة الشمالية، وخصوصاً بعد ما حدث في محافظة المحرق بمنطقة عراد يوم الجمعة الماضي جراء هطول كمية كبيرة من الأمطار لوقت قليل فقط.
وبين بوحمود أن "مجلس بلدي الشمالية سبق أن أبدى تحفظه من اتباع آلية استخدام الصهاريج لشفط المياه كحلول مؤقتة وطارئة، الأمر الذي يعكس عدم وجود استعداد ضمن خطة استراتيجية بجدول زمني محدد لمواجهة موسم الأمطار بشكل دائم".
وأوضح أن "عدد الصهاريج الـ 85 والمضخات العشر التي أعلنت وزارة الأشغال عن توافرها تعمل وفق خطة طوارئ كحلول مؤقتة ولا توفر حلولاً مناسبة ودائمة لتلافي هذه المشكلة".
وأضاف بوحمود "نقلنا وجهة نظرنا لوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني في اجتماع خاص واقترحنا الحلول الجذرية والتوصيات قليلة الكلفة والمعالجات اللازمة الكفيلة بدفع ذلك الضرر الناتج من تجمع مياه الأمطار، كما خاطبنا الجهات المعنية منذ الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي لتزويد المجلس بخطتهم لموسم الأمطار القادم".
وذكر أن "تخوفنا من الأضرار المحتملة لهطول الأمطار ناتج من سوء البنية التحتية في العديد من المناطق في المحافظة الشمالية، فهناك آلاف البيوت الآيلة للسقوط، وآلاف البيوت التي تنتظر الترميم والصيانة، ومئات البيوت الأخرى التي مازالت تنتظر دورها في قائمة تركيب عوازل الأمطار، بالإضافة إلى العديد من المنازل التي تتعرض للأعطاب الكهربائية مع كل موسم أمطار".
وقال بوحمود: "كما أن هناك العديد من المدارس القديمة في المحافظة الشمالية والتي تغرق مع كل موسم أمطار، بالإضافة إلى العديد من المناطق الجديدة في المحافظة والتي تتحول شوارعها وطرقها غير المرصوفة إلى أوحال من الطين مع هطول الأمطار".
وختم بالقول: "على الوزارة وضع خطة استراتيجية بحلول دائمة بدلاً من الحلول الطارئة والمؤقتة والترقيعية التي لا تحول دون تكرار أضرار الأمطار كل عام".
بس كلم