هبطت أسعار النفط أكثر من واحد في المئة اليوم الإثنين (28 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) مواصلة تراجعا من يوم الجمعة الماضي بعد أن ظهرت من جديد شكوك في قدرة المنتجين الرئيسيين على خفض الإنتاج خلال اجتماع من المزمع عقده يوم الأربعاء بهدف كبح الزيادة من المعروض العالمي من النفط .
وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 84 سنتا أو 1.8 في المئة عن آخر سعر إغلاق لها إلى 46.40 دولار للبرميل في الساعة 0035 بتوقيت جرينتش .
وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 74 سنتا أو1.6 في المئة إلى 45.32 دولار للبرميل.
ويأتي هذا الهبوط بعد تراجع الأسعار أكثر من ثلاثة في المئة يوم الجمعة بسبب خلافات بين أعضاء أوبك ومصدرين من خارج أوبك مثل روسيا بشأن الدول التي يجب أن تخفض الإنتاج وحجم هذا الخفض من أجل الحد من فائض عالمي أدى إلى خفض أسعار النفط لأكثر من النصف منذ عام 2014.
وستلتقي أوبك في فيينا يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن تفاصيل خفض للإنتاج ربما يشمل أعضاء من خارج أوبك مثل روسيا وأذربيجان.
وأُلغي اجتماع بين منتجي النفط من أوبك وخارجها كان من المقرر عقده اليوم الاثنين بعد رفض السعودية الحضور.
وقال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي يوم الأحد إن ذلك يرجع إلى عدم التوصل حتى الآن لاتفاق داخل أوبك .
وأضاف أن سوق النفط ستوازن نفسها في 2017 حتى إذا لم يتدخل المنتجون ومن ثم فإن الحفاظ على المستويات الحالية من الإنتاج قد يكون مبررا.