ينظر مركز “الفردان للعلاج الطبيعي” للعلاج الطبيعي كما جاء على لسان عضو مجلس الإدارة المنتدب السيد علي الفردان، على أنه منظومة العلاج التتابعي التي تستعيد للمريض صحته الفيزيائية وتسترد له دوره ونشاطه وثقته بنفسه وترفع من انتاجيته وانتاجية المجتمع ككل. وهذا تماماً ما اتخذه المركز ضمن رسالته وتحدياته المستقبلية. فقد تأسس مركز “الفردان للعلاج الطبيعي” بهدف رئيس وهو تغيير ظروف وحياة المصاب أو المريض وتقديم أحدث وأنجع العلاجات لمجتمع يدين له المركز بالكثير.
حرص مركز”الفردان للعلاج الطبيعي” بالتزود بآخر ما توصل له العلم من خبرات علاجية وأجهزة حديثة غير مسبوقة تسهم في تعظيم دورالإنسان في الحياة في كل مراحلها. وتؤسس هذه النقلة النوعية في العلاج الطبيعي للحفاظ على الحركة أو إعادتها إلى الحد الأقصى الممكن واستعادة القدرة الوظيفية للإنسان في جميع مراحل حياته. وأعطى المركز اهتماما خاصاً بكافة فئات المجتمع ومنهم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، ومرضى الأعصاب، ومرضى العمود الفقري والعضلات والمفاصل، ومرضى ما بعد العمليات الجراحية وأمراض النساء والرياضيين.
وأضاف: “بذلنا كل جهودنا في إختيار الأخصائيين والأخصائيات ذوي الخبرة والكفاءة، كما عملنا على توفير مختلف الأجهزة المساعدة في علاج مرضانا وتأهيلهم وتحسين جودة حياتهم. ويسعدنا كثيراً ما نقدمه لمجتمعنا من خدمات متميزة وما نوفره من علاجات حديثة وأجهزة قل نظيرها. من أجل هولاء جميعا، جلبنا “السرير الميّال” بمزاياه العلاجية الخاصة بمرضى الأعصاب، واستقطبنا جهاز “بانتام” المصمم خصيصاً للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأجهزة مساندة كالليزر، جهاز “الضغط الهوائي”، جهاز “الأوتوميد”، وأجهزة الموجات الصوتية وأخرى تعمل بنظام الحرارة”.
وقال الفردان: “يقدم المركز خدمات علاجية شاملة بأيدي فريق مهني متخصص وتحت إشراف إدارة خبيرة مدعومة بنظام الكتروني متكامل يتجاورعصرالورقية والروتين المتعارف عليه، كل ذلك في بيئة ثنائية مع المريض توفر له الخصوصية والمتابعة الكاملة. حيث أننا لا نترك فاصلاً بيننا وبين مرضانا، فعلاجاتنا لا تقتصر على ما نقدمه من خدمات في المركز، بل يستمر تواصلنا بشكل دائم ومستمر بكل مريض من خلال إعطائه حساباً خاصاً به بموقعنا الالكتروني (www.alfardanphysiotherapy.com)، ويتلقى عن طريقه التعليمات التي ترشده بما ينبغي عمله في البيت من الأخصائي المعالج من أجل الوصول بالعلاج لأقصى فائدة خلال أقصر مدة زمنية ممكنة.
وأضاف: “يقوم كل أخصائي لدينا بتدوين تعليماته وكل ما يحتاجه المريض من إرشادات وتمرينات في الحساب الخاص بالمريض”.
“الوسط الطبي” أخذت جولة في المركز وحصلت على فرصة في تجربة بعض الأجهزة بقيادة الأخصائية وديعة محسن، بدأت بالسرير الميّال وقدمت عرضاً لإستخداماته وقالت: “الجهاز مفيد جداً للمرضى الغير قادرين على الوقوف وتحمل الضغط على أقدامهم مثل مستخدمي الكرسي المتحرك أو طريحي الفراش بسبب الجلطات الدماغية أو إصابات الحبل الشوكي أو غيرهم، فهو يساعد في تأهيلهم الصحي ويسهم في إسترداد ثقتهم بقدراتهم.
وعاشت “الوسط الطبي” تجربة حية مع الجهاز وهو سرير ينتقل بالمريض بتدرج وسلاسة من الوضع الأفقي إلى الوضع المائل حتى يصل للوضع العمودي، بحيث ينتقل المريض من وضعية الإستلقاء تدريجيا لوضعية الوقوف ويكون المريض مثبتاً بأحزمة تؤمن له توازنه، وتسند يديه بمقابض مخصصة.
تناولت الأخصائية وديعة بعدها عرضاً لجهاز “بانتام” للأطفال الذي إرتأى مركز “الفردان للعلاج الطبيعي” استقطابه، وأوضحت:”إنه جهاز رائع بالفعل، نستخدمه للأطفال الغير قادرين على الجلوس أوالوقوف بشكل طبيعي، مثل الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو أو الشلل الدماغي أو إصابات الحبل الشوكي أو القيلة السحائية أوالقيلة الدماغية وغيرهم”. وأضافت:” فوائده كثيرة لا يسعنا هنا ذكرها جميعاً، ومن أهم وظائفه تعزيز قدرة الطفل على الجلوس والوقوف، وتقليل تشنجات العضلات المصاحبة لبعض الحالات، وتحسين المدى الحركي للمصاب، وتقوية العضلات، وتنظيم الدورة الدموية. يحتوي الجهاز على طاولة يلعب عليها الطفل أثناء المعالجة ويكثف من إستخدام يديه في نفس الوقت”.
قدمت الأخصائية وديعة تجربة أخرى في جهاز لليدين والرجلين، شبيه بالدراجة، يوفر خيارات متعددة لتدريب المرضى ذوي الحركة المحدودة مثل مرضى الأعصاب. وأوضحت: “أن الجهاز يقلل من المشاكل المحتمل ظهورها بسبب قلة الحركة، ويساعد على زيادة المدى الحركي ويسهم في إستعادة قوة العضلات ومرونتها. ومن فوائده أيضاً زيادته لقدرة المريض على المشي”.
من الأجهزة الحديثة المتوفرة أيضاً جهاز الضغط الهوائي الذي يعمل بتقنية أشبه بالمساج بإستخدام ضغط الهواء والذي يقلل من انتفاخات وإحتباس السوائل في الجسم بسبب الإصابات المختلفة أو كنتيجة لإجراء عملية ما.
وعاد الفردان ليقول: مركز”الفردان” يستخدم العديد من التقنيات العلاجية بالإضافة للأجهزة كالعلاج اليدوي، التمارين الرياضية، تقنيات ترخية العقد العضلية والمساج، الإبر الجافة والشريط اللاصق الطبي. يحدد الأخصائيين التقنية والطريقة المناسبة لعلاج الحالة بعد دراستها وتشخيصها ويكون المريض مشاركاً في خطة العلاج منذ اليوم الأول”.
وأضاف: “عملنا على تصميم مركز الفردان ليكون بجودة الــ “5 نجوم” فكل غرفة علاجية مزودة بالأجهزة، وفي جانب منها مكاناً لتبديل الملابس المخصصة للعلاج التي يوفرها المركز مجاناً بحيث يكون لكل مريض خصوصيته وعالمه الخاص بمساعدة الأخصائي الذي لا يحتاج للخروج منها إلا بعد إكمال حصة العلاج عن آخرها. يوفر هذا النظام الوقت العلاجي الكامل للمريض والاخصائي الذي يجد كل أجهزته بين يديه، ويسهم هذا النظام في إختصار فترة العلاج. خصص المركز أيضاً ركناً واسعاً للمصابين بالشلل ليتمكن المريض من الحركة بزاوية 360 درجة. ويوفر هذا الركن سريراً عريضاً يشعر مستخدمه بالأمان والراحة ويمكنه من إجراء البرامج العلاجية بروح عالية”.
الأطفال كان لهم ركن خاص بهم مصمماً تصميماً ملائماً تداخلت فيه الألعاب المحببة والمشوقة مع أجهزة التمارين العلاجية الحديثة.
وختم الفردان مؤكداً أن المركز يقدم كافة الخدمات العلاجية لمن ينشد حياة أفضل ومن حُدت حركته بسبب الإصابات المختلفة أو بسبب التقدم في السن أو بسبب الأمراض أو العوامل المهنية والبيئية. سنظل في إجتهادنا المستمر لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للأسرة والمجتمع.
العدد 5196 - الأحد 27 نوفمبر 2016م الموافق 27 صفر 1438هـ