صدمت مارغريت بويمر عندما ذهبت إلى الطبيب لإجراء فحص روتيني بالموجات فوق الصوتية على جنينها في الأسبوع الـ16 من الحمل بعد أن أبلغوها بأن الجنين مُصاب بورم في أسفل فقرات العمود الفقري في ظهره، وعلى إثر هذا الخبر أوصوها بإجهاض الجنين وإنهاء الحمل، لكنها رفضت.
وقد ساعدها الدكتور داريل كاس من مستشفى تكساس للأطفال عندما اقترح القيام بعملية جراحية لاستئصال الورم من الجنين، وبعد 23 أسبوعاً من الحمل أُجريت جراحة بإخراج الرضيعة من الرحم لاستئصال الورم من ظهرها. ثم أعيدت الطفلة من جديد إلى رحم أمها وظلت بويمر في السرير لمدة 12 أسبوعاً قبل أن تلدها مرة أخرى في الأسبوع رقم 36 من الحمل.
وأجرى الأطباء في المستشفى فحوصاً على الرضيعة لينلي وبدت في صحة جيدة ووضعت تحت الرعاية مع رُضع آخرين حديثي الولادة، وبعد ولادتها بسبعة أيام أُخضعت الرضيعة لجراحة صغيرة أخرى لإزالة أجزاء من الورم لم يتسن الوصول إليها من قبل وهي الآن تتمتع بكامل صحتها.
العدد 5196 - الأحد 27 نوفمبر 2016م الموافق 27 صفر 1438هـ