تُكثِرُ من ضمه إلى صدرها، وإذا حملته تحرص أن يكون قريباً من قلبها، فوليدها وأن بلغ من العمر ما بلغ يبقى في نظرها طفل صغير يحتاج الرعاية.
عاطفة الأمومة تدفعها لرعاية الوليد ولا تخف حرارة العاطفة مع الوقت، ولكن تختلف أساليبها. فمن الرضاعة، والاهتمام بالنظافة، مروراً بالسهر ليلاً في السنوات الأولى وصولاً للتغذية ومتابعة شؤونه الصحية والدراسية.
الأمومة من أشد «الوظائف» تعباً بلا نظير مادي، وأمتعها نتاجاً. فقيل أن الأم التي تهز بيدٍ مهد رضيعها تهز العالم بيد أخرى. رغم قوة الأمومة إلا أنها لا تقصي دور أبوةٍ يتشارك فيها الطرفان رعاية طفولة تنتج أجيالاً سليمة صحياً ونفسياً وعلى قدر من العلم والمعرفة.
العالم قرر الاحتفال بالطفولة في يوم عالمي كل عام في الـ 20 من نوفمبر، وفي «الوسط الطبي» شاركنا في هذه الاحتفالات من خلال الصفحات التي بين يديك تحت عنوان «للطفولة عيون ترعاها».
كل لحظة والطفولة ترعاها قلوب أبوية.
العدد 5196 - الأحد 27 نوفمبر 2016م الموافق 27 صفر 1438هـ