نسجل في «الوسط الطبي» اعجابنا وتقديرنا لرئيسة قسم العناية القصوى بالأطفال حديثي الولادة في السلمانية د. منى الجفيري، واستشاري الأطفال وحديثي الولادة د. عبد الرؤوف المدحوب وفريقهما. ولفتة اعجاب لوكيل وزارة الصحة د. عائشة بوعنق التي تحرص كل عام على الاحتفال مع الأطفال الخدج.
العاطفة الجياشة بين الأطفال الخدج وذويهم منه جهة والطاقم الطبي في مجمع السلمانية من جهة أخرى أشاعت دفئاً في صالة الاحتفال التي أقامته الوزارة للتعريف بالولادة المبكرة وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل معها. العلاقة نشأت في أجواء مختلطة بين قلق على الوليد وأمل تجاوز مرحلة الحاضنة، علاقة اتحد فيها حنان الأبوين مع أيدي خبيرة حانية على طفل لم يكمل نموه في الرحم.
من الصور التي توقفت عندها «الوسط الطبي» في المهرجان حرص الوكيلة بوعنق على حضور كل فقرات الاحتفال واشعالها الشموع هي ود. سلوى النعيمي مع الأطفال، ثم زيارة الأجنحة المشاركة في المعرض، ناهيك عن تلبية كل طلب تصوير من قبل الأطفال وذويهم في دلالة واضحة على اهتمامها بالخدج.
في صور أخرى وجدنا حرص أولياء الأمور على مصافحة د. منى الجفيري، ود. المدحوب والسلام عليهما مع أطفالهم، وفي المقابل إعتناء الطبيبين في الوقوف معهم للتعرف على حالتهم الصحية.
المشاهد التي لا يسع القلم وصفها تجعلنا في «الوسط الطبي» نطلق على د. الجفيري، ود. المدحوب وفريقهما لقب الوالدين الروحيين للأطفال الخدج، فهم رحم ثانٍ اكتمل في نمو جنين تعجل الولادة.
وفي هذا الإطار اختارت أسرة «الوسط الطبي» رعاية الأطفال ملفاً لعددها، نتمنى الاستمتاع بقراءته.
العدد 5196 - الأحد 27 نوفمبر 2016م الموافق 27 صفر 1438هـ