أوصى منتدى الشرق الأوسط الثالث للمضادات الحيوية بضرورة تكاتف العاملين في المجال الصحي وعامة الناس للحد من ظاهرة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية حتى لا تتفاقم هذه المشكلة مما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وقال رئيس جمعية الإمارات للعناية المركزة د.حسين آل رحمة،: «تشكل مقاومة المضادات الحيوية للبكتيريا تحدياً كبيراً في قطاع الرعاية الصحية العالمي كونها تؤسس لسلالات مقاومة من البكتيريا. ويعد الاستخدام المتكرر وغير الصحيح للمضادات الحيوية السبب الرئيسي لزيادة أعداد البكتيريا المقاومة للأدوية مما يدعو إلى حاجة فورية للاهتمام بهذا الأمر».
وأكمل: «نحث المرضى على تناول المضادات الحيوية بموجب وصفة طبية فقط من قبل طبيب متخصص وكما يتم تحديده في هذه الوصفة بالضبط. وينبغي ألا يتم أخذ هذه المضادات الحيوية لعلاج العدوى الفيروسية أو تقاسمها مع الآخرين أو تخزينها للاستخدام المستقبلي، كما يجب التخلص مما يتبقى من هذه المضادات بشكل فوري».
وأكد البيان الصادر عن المنتدى أن المضادات الحيوية لا تزال العلاج الوحيد والأكثر فعالية للعديد من الأمراض البكتيرية المهددة للحياة، ما يجعل من حالات العدوى المميتة سهلة العلاج، والعلاج الكيماوي وزراعة الأعضاء ممكناً. وبلغت قيمة السوق الخاصة لمضادات الالتهاب في دولة الإمارات خلال العام الماضي حوالي 231.84 مليون دولار، مع بيع مضادات حيوية بحوالي 13 مليون وحدة، أي بزيادة قدرها 9.5% من حيث القيمة وارتفاع بنسبة 11.5% في مبيعات الوحدات عن العام 2014.
العدد 5196 - الأحد 27 نوفمبر 2016م الموافق 27 صفر 1438هـ