امتلأ موقع شجرة الحياة في منطقة الصخير بمياه الأمطار ليتشكل لها مصدر مؤقت للمياه، وهي التي يعتقد أنها عاشت مئات السنين دون مصدر واضح للمياه، ما جعلها معلماً سياحيّاً ومزاراً يقصده السيّاح الذين حالت بينهم وبينها مياه الأمطار المتجمعة بكثافة حولها في اليومين الماضيين ما جعل الوصول إليها صعباً.
واكتفى السياح والزوار بمشاهدة شجرة الحياة من بعيد في الوقت الذي حاصرتها مياه الأمطار وملأت مرافقها والقاعة الخاصة بعرض المعلومات عن الشجرة للزوار؛ بحيث يصعب الدخول إلهيا.
وساهم انخفاض موقع المدخل، وكذلك المرافق بالإضافة إلى ارتفاع موقع الشجرة، في تجمع المياه وتشكل برك كثيرة حولها من الجهتين، الداخلية والخارجية. ويرى بعض المتواجدين في الموقع أنَّه كان ينبغي من القائمين على عمليَّة تطوير الموقع أن يأخذو في الاعتبار موسم الأمطار، ولاسيما أن انخفاض موقع المرافق سيجعلها عرضة لتجمع المياه فيها في ظل عدم وجود وسائل تصريف للمياه.
العدد 5196 - الأحد 27 نوفمبر 2016م الموافق 27 صفر 1438هـ