العدد 5196 - الأحد 27 نوفمبر 2016م الموافق 27 صفر 1438هـ

الجيش السوري يستعيد السيطرة على ثلث الأحياء الشرقية لحلب

أسر نازحة من شرق حلب تجتمع في منطقة يسيطر عليها الجيش السوري - AFP
أسر نازحة من شرق حلب تجتمع في منطقة يسيطر عليها الجيش السوري - AFP

استعادت قوات الجيش السوري وحلفاؤها السيطرة على ثلث الأحياء الشرقية لمدينة حلب على الأقل خلال الساعات الـ 24 الماضية، في حين فر الآلاف من سكان هذه المناطق إلى أحيائها الغربية.

وتأتي سيطرة قوات النظام على عدد من أحياء شرقي حلب في إطار هجوم بدأته منتصف الشهر الجاري لاستعادة الأحياء الشرقية وتضييق الخناق على مقاتلي الفصائل المعارضة.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه بعد سيطرة قوات الجيش السوري مساء السبت على حي مساكن هنانو، أكبر أحياء شرقي حلب، تمكنت أمس الأحد (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) من السيطرة على خمسة أحياء أخرى، هي: جبل بدرو وبعيدين والإنذارات والسكن الشباب وعين التل.

وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» إن الفصائل المعارضة المسلحة تكون بذلك «قد فقدت 30 في المئة على الأقل من الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرتها».

كما تتواصل المعارك في حي الحيدرية وحي الصاخور الذي في حال سقوطه سيمكن قوات النظام من قطع شرقي حلب إلى قسمين شمالي وجنوبي.


الجيش السوري يستعيد السيطرة على ثلث الأحياء الشرقية لحلب... وفرار آلاف السكان

حلب - أ ف ب

استعادت قوات الجيش السوري وحلفاؤها السيطرة على ثلث الأحياء الشرقية لمدينة حلب على الأقل خلال الساعات الـ 24 الماضية، في حين فر آلالاف من سكان هذه المناطق إلى أحيائها الغربية.

وتأتي سيطرة قوات النظام على عدد من أحياء شرقي حلب في إطار هجوم بدأته منتصف الشهر الجاري لاستعادة الأحياء الشرقية وتضييق الخناق على مقاتلي الفصائل المعارضة.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه بعد سيطرة قوات الجيش السوري مساء السبت على حي مساكن هنانو أكبر أحياء شرقي حلب، تمكنت أمس الأحد (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) من السيطرة على خمسة أحياء أخرى هي جبل بدرو وبعيدين والإنذارات والسكن الشباب وعين التل.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» إن الفصائل المعارضة المسلحة تكون بذلك «قد فقدت 30 في المئة على الأقل من الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرتها».كما تتواصل المعارك في حي الحيدرية وحي الصاخور الذي في حال سقوطه سيمكن قوات النظام من قطع شرقي حلب إلى قسمين شمالي وجنوبي.

وأوضح عبد الرحمن أن التقدم السريع يأتي «نتيجة خطة عسكرية اتبعها النظام في هجومه وتقضي بفتح جبهات عدة في وقت واحد، بهدف إضعاف مقاتلي الفصائل وتشتيت قواهم».

وتزامناً مع تقدم قوات النظام، تمكن المقاتلون الأكراد أمس (الأحد) وفق المرصد من «السيطرة على جزء من حي بستان الباشا، كان تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وحي الهلك التحتاني» وهما منطقتان مجاورتان لحي الشيخ مقصود ذات الغالبية الكردية.

وبحسب عبد الرحمن، «استغل المقاتلون الأكراد المعارك التي تخوضها الفصائل للتقدم من الشيخ مقصود والسيطرة على هاتين المنطقتين».

فرار السكان نحو غرب حلب

وقال «منذ الليل فر نحو 1700 مدني باتجاه الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حين أن 2500 آخرين لجأوا إلى حي الشيخ مقصود الواقع تحت سيطرة الأكراد».

وبحسب المرصد، «نقلت قوات النظام الفارين ليلاً إلى مناطق سيطرتها شمال مدينة حلب وتحديداً الشيخ نجار، قبل أن يصل قسم منهم صباح الأحد إلى الأحياء الغربية في المدينة».

وهي المرة الأولى، بحسب المرصد، ينزح هذا العدد من السكان من شرق حلب منذ العام 2012، حين انقسمت المدينة بين أحياء شرقية تحت سيطرة الفصائل وغربية تحت سيطرة قوات النظام.

وبث التلفزيون السوري الرسمي مشاهد فيديو تظهر عشرات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال لدى وصولهم إلى مساكن هنانو حيث كانت حافلات خضراء بانتظارهم لنقلهم. وتظهر في أحد المشاهد امرأة تجر عربة طفل وقربها ثلاثة أطفال فيما يحمل نساء ورجال حقائب وأكياس سوداء، ويمكن سماع دوي الاشتباكات من منطقة مجاورة.

ويأتي خروج المدنيين بعد أسبوع عنيف من المعارك في حي مساكن هنانو، قبل استعادة قوات النظام السيطرة عليه وعلى حيين آخرين.

وبعد خسارتها مساكن هنانو، تخوض الفصائل معارك عنيفة للدفاع عن حي الصاخور المجاور الذي بات وفق المرصد «تحت مرمى نيران قوات الجيش السوري».

وقال عبد الرحمن إن تقدم قوات النظام إلى الصاخور سيمكنها من «فصل الأحياء الشرقية إلى جزئين عبر عزل القسم الشمالي منها عن الجنوبي».

وبحسب المرصد، «تبعد أقرب مواقع قوات النظام على أطراف حي الصاخور من مواقعها في الجهة المقابلة، وتحديداً على أطراف حي سليمان الحلبي، نحو كيلومتر ونصف» كيلومتر. وقال مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية، بسام ابو عبدالله لـ «فرانس برس» إن «العمل العسكري في مساكن هنانو اعتمد على قوات خاصة وكان متقناً إذ بدأ من المنطقة الأقل كثافة سكانية وعلى أكثر من محور، بحيث لم يكن لدى الجماعات المسلحة القدرة على التصدي وساهم بانهيار خطوطها الدفاعية».

قوات تابعة للجيش السوري تفتش منطقة في حي مساكن هنانو في شرق حلب  - AFP
قوات تابعة للجيش السوري تفتش منطقة في حي مساكن هنانو في شرق حلب - AFP

العدد 5196 - الأحد 27 نوفمبر 2016م الموافق 27 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:07 ص

      خبركم عتيق والمرصد معارض الخبر الواقعي سيطر الجيش على 20كيلو من شرق حلب الذي يقدر ب45كيلو يعني الجيش سيطر على النصف تقريبا ابكو يا إرهابيين نهايتكم قريبة

اقرأ ايضاً