قالت وسائل إعلام مؤيدة للحكومة السورية إن مقاتلي المعارضة سلموا أسلحتهم الثقيلة في بلدة جنوب غربي دمشق اليوم الاحد (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في إطار اتفاق عقدوه مع الحكومة لفتح ممر آمن إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ومن خلال سلسلة لما يطلق عليها اتفاقات "تسوية" وهجمات عسكرية واصلت الحكومة السورية المدعومة بقوة جوية روسية ومقاتلين تدعمهم إيران قمع المعارضة المسلحة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في ضواحي العاصمة.
وقال مقاتلو المعارضة الذين يحاربون الرئيس بشار الأسد وحكومته إن الاتفاقات جزء من استراتيجية ترحيل قسري لكافة سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بعد أعوام من الحصار والقصف.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة يوجد 12 ألف شخص محاصرين في بلدة خان الشيح التي تضم مخيما للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق منذ أعوام.
وشهد الشهر الماضي اشتباكات عنيفة وضربات جوية هناك انتهت في الأسبوع الحالي باتفاق إخلاء.