شهدت مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، انتشارا أمنيا مكثفا، منذ ظهر اليوم السبت، عقب وصول الرئيس عبدربه منصور هادي، إليها، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود وهم سكان محليون، في أحاديث منفصلة، للأناضول إن مئات من قوات الحماية الرئاسية وشرطة عدن، انتشرت بشكل غير مسبوق في حي "كريتر" الذي يقع به قصر "معاشيق الرئاسي".
ووفق السكان، فإن مئات من قوات الحماية الرئاسية وشرطة عدن، تنتشر أيضا على طول الطريق المؤدي المؤدي من "مطار عدن الدولي" في حي "خور مكسر"، وصولا إلى القصر.
ولفت الشهود، إلى أن الشرطة كثفت إجراءاتها الأمنية بالمناطق القريبة من حي "كريتر"، وعدة أحياء هامة أخرى بعدن، فيما تشهد معظم الشوارع اختناقا مروريا كبيرا، نظرا للإجراءات الأمنية المشددة.
وكان موكب هادي، قد شق طريقه ظهر أمس السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، وسط الشوارع الرئيسة في "خور مكسر" و"كريتر" وصولا إلى القصر الرئاسي، لأول مرة منذ طرد مسلحي الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، له من عدن في يوليو/تموز 2015، حيث جرت العادة سابقا أن تنقله مروحية من المطار إلى القصر.
ووصل "هادي" عدن، برفقة عدد من الوزراء ومسؤولي الدولة العسكريين، قادمًا من العاصمة السعودية الرياض، التي يقيم فيها منذ اندلاع الحرب في 26 مارس/آذار 2015، بحسب مصدر رئاسي للأناضول.
وتزامن وصول هادي لعدن مع زيارة للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى الرياض للقاء الجانب الحكومي من أجل استئناف مشاورات السلام.
ولا يُعرف ما إذا كانت زيارة هادي تجنباً للقاء المبعوث الأممي، الذي أنهى قبل نحو أسبوعين زيارة مماثلة للرياض، دون اللقاء بأي مسؤول في الحكومة اليمنية.
وهذه هي العودة الثالثة للرئيس هادي من الرياض إلى عدن، التي لم تستطع الحكومة الاستقرار فيها بسبب الاضطرابات الأمنية ونقص الخدمات، ولم يعرف على الفور مزيد من التفاصيل عن العودة الحالية.
وكان من المفترض أن يسري، وفقا لاتفاق مسقط الذي رعته الولايات المتحدة بين الحوثيين والتحالف العربي، وقف الأعمال القتالية اعتبارا من 17 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، ليتم بعد ذلك استئناف مشاورات السلام أواخر الشهر نفسه، على أساس خارطة الطريق الأممية.
ولكن نظرًا لغياب أي تمثيل للحكومة اليمنية عن تلك المشاورات التي جرت في مسقط، فشلت خطة وقف إطلاق النار، وتعرض الاتفاق للتعثر.
وتتضمن خارطة الطريق تعيين نائب لرئيس الجمهورية، تؤول إليه صلاحيات الرئيس، على أن يظل هادي، رئيسا شرفيا حتى إجراء انتخابات رئاسية، بعد عام من توقيع اتفاق سلام، كما ينص على تشكيل حكومة وفاق وطني، وصولاً إلى إجراء انتخابات جديدة.
بالعقل مجرد سوآل :
هل حجة ارجاع هذا الشخص لمقعد الرآسه يستحق كل تلك التكاليف الماديه و الأرواح التي ازهقت باليمن و هدم بنيتها التحتيه بأكملها و تدمير مبانيها و هدم اقتصادها؟!!!
نتمى وقف الحرب وان يعيش جميع اليمنيين متحابين فاي قطرة دم عربيه تؤلمنا
شكلك ماتعرف اليمن
اليمن قبائل مش مذاهب يعني عفاش من قبيلة حاشد والحوثيين من حاشد وقبائل اليمن اقوها حاشد .. أهل اليمن قبائل وأهل صنعاء صعب تقدر عليهم على الأرض
7
بس الوضع غير كلامك بتاتا ؛؛ الحوثيين وأتباعهم الإيرانيين الإرهابيين والهندوس والمجوس وووو على قولتك ؛ الآن سنتين وحزمك ولا حرك ساكن ! هم الآن في حالة هجوم وعلى أراضيك والأخبار تشهد ذلك ، مادري تسمع عن المقذوفات علة قولتكم داخل اراضيكم لو لا !!
اول مرة؟! شكلك مو عايش في البحرين؟!!
سوف تتحرر اليمن من ايدي الحوثيين واتباعهم الإيرانيين الإرهابيين وسنحتفل تذكرو كلامي
مشهد تمثلى رائع اليطل محهول
الى التصوير فقط
اول مرة في حياتي أرى رئيس دولة يحموه الاجانب .
الله يطلعه من دواعش القاعدة المسيطرين على عدن
أعتقد إن نهايته اقتربت