حقق فريق البحرين متذيل ترتيب دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم مفاجأة كبيرة بإجباره فريق المحرق المتصدر السابق (قبل هذه الجولة) على التعادل بهدف لكلا الفريقين في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس على استاد البحرين الوطني في الجولة السابعة، وكان البحرين هو المتقدم عبر عيسى جهاد العنزي (41)، لكن الكونغولي دوريس سالمو أحرز هدف التعادل للمحرق (66)، ليُبقي البحرين بذلك المنامة في القمة.
وفي مباراة ثانية، واصل الرفاع صحوته وتقدمه للأمام محققاً فوزه الثاني على التوالي وكان على حساب الحالة بثلاثة أهداف لهدف، وتقدم الحالة أولاً عبر حسين حاجي (19)، لكن الرد الرفاعي أتى عبر الهداف محمد سعد الرميحي بهدفين (34 و77) والثالث من سعد العامر (80).
وبذلك أصبح الترتيب العام بعد انتهاء الجولة كالتالي: المنامة 13 نقطة، المحرق 12 نقطة، الأهلي والحد 10 نقاط، الرفاع والنجمة 9 نقاط، الرفاع الشرقي 8 نقاط، المالكية والحالة 6 نقاط وأخيراً البحرين بخمس نقاط، والفرق لعبت 7 مباريات ماعدا المحرق والمالكية لعبا 6.
المحرق والبحرين
قدم فريق البحرين أداءً مميزاً في الشوط الأول، وكان أفضل شوط له منذ بداية الدوري، إذ لم يتراجع للخلف كما كان متوقعاً، بل إن الفريق كان يتقدم للأمام كثيراً، في حين أن المحرق ظهر بصورة ضعيفة للغاية، إذ أن ثلاثي عمق الوسط لم يكن متفاهماً بما فيه الكفاية، وهو ما أثر على الأداء الهجومي بالذات، فلم تصل أي كرات للمهاجم الوحيد سالمو، وأبرز اللاعبين كان عبدالوهاب علي لكنه لم يؤد إلا الأدوار الدفاعية، بينما البحرين كانت قوته في خط الوسط بقيادة برونو الذي تحرك بشكل جيد بالإضافة لفيصل السعدون وعيسى جهاد والبقية، وعمق الوسط ساعد الدفاع كثيراً ولذلك سهل من مهمته، ولكن البحرين كان يحتاج للكثافة العددية في الأمام، إذ غالباً ماكان المهاجم مايكون يبقى لوحده بين المدافعين إبراهيم المشخص وحسين بابا.
بدأ البحرين يشكل خطورة على مرمى الحارس سيدمحمد جعفر حينما سدد برونو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تغير اتجاهها من الدفاع واتجهت للركنية، وسدد فيصل السعدون كرة من اليمين اعتلت المرمى الأحمر (28)، وتوغل المحرقاوي المواس وسدد كرة ضعيفة وصلت ليد الحارس سلمان البلوشي، قبل أن يلعب مدافع المحرق المتقدم المشخص كرة رأسية اعتلت المرمى (33)، وسدد لاعب البحرين حمد عبدالمنعم كرة من الجانب الأيمن اتجهت فوق العارضة، وفي الدقيقة 41 بذل عيسى جهاد العنزي مجهوداً فردياً مميزاً من اليسار ومر من أكثر من لاعب محرقاوي بفاصل مراوغات (استعراضي) رائع قلما نشاهده في دورينا، وسدد كرة لم تكن قوية لكنها لامست أحد المدافعين وغالطت الحارس سيدجعفر إذ اتجهت للزاوية اليسرى (ساقطة) في المرمى هدفاً للبحرين، وفي الدقيقة الأخيرة أنقذ المحرقاوي عبدالوهاب علي فريقه من هدف بحريني مُحقق بعد أن لعب مايكون كرة رأسية ليبعدها علي بشكل فدائي من على خط المرمى وانتهى الشوط بتقدم البحرين بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني دخل إسماعيل عبداللطيف في هجوم المحرق وخرج سابا من خط الوسط، وكان ذلك من أجل زيادة الكثافة العددية في الأمام، ولكن في أول ثلث ساعة لم نشاهد أي فعالية واضحة على مرمى البحرين عدا كرة واحدة سددها وليد الحيام من خارج منطقة الجزاء وصلت للحارس، ولكن رغم ذلك فقد تم تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 66 بعد أن وصلت كرة من ركلة ركنية عبر المواس لدوريس سالمو قابلها برأسه في المرمى عبر الزاوية اليسرة، وساهم هذا الهدف في تحسين وضعية المحرق وكذلك تراجع البحرين أكثر واعتمد على المرتدات التي لم تُشكل أي خطورة، وسدد المحرقاوي جمال راشد كرة ثابتة (لولبية) من اليمين اتجهت للزاوية البعيدة وارتدت من العارض البحرينية وبالضبط من المقص الأيمن (70)، وأنقذ حارس البحرين البلوشي كرة إسماعيل عبداللطيف الذي واجهه من زاوية ضيقة، واحتضن سيدمحمد جعفر كرة برونو البعيدة وهي الوحيدة التي تُذكر للبحرين بهذا الشوط، وضاعت أثمن الفرص للمحرق بعد أن توغل المواس من اليمين ولعب كرة عرضية لإسماعيل عبداللطيف المواجه للمرمى تماماً وهو خالي من حارسه لكنها مرت من المهاجم بشكل غريب (80)، وسدد المواس كرة ثابتة لامست الحائط البشري وتهيأت لفيليبنهو وهو مقابل للمرمى لكنها سددها بجوار القائم الأيسر، وطالب عبداللطيف بركلة جزاء في الدقيقة لكن الحكم أمر باستمرار اللعب، ثم ضاعت كرة رأسية من إبراهيم المشخص لتنتهي المباراة بهدف لهدف وأدارها بنجاح الحكم عمار محفوظ.
الرفاع والحالة
في بداية هذه المباراة كان الحالة الطرف الأفضل من خلال التوجه الهجومي للاعبيه في ظل نشاط وحيوية من دييغو في الأمام وبمساعدة من علي منير وجاسم عياش، وفي الدقائق العشر الأولى سدد دييغو كرتين، الأولى من خارج المنطقة اعتلت المرمى والثاني حينما توغل وسددها لتمر بجوار القائم الأيسر، وواصل الحالة أفضليته وسجل هدفه الوحيد حينما سدد الشاب المتألق حسين حاجي كرة من خارج منطقة الجزاء لامست الدفاع وتغير اتجاهها واصطدمت بالقائم الأيسر ودخلت المرمى (19)، وبعد ذلك بدأ الرفاع يدخل أجواء المباراة شيئاً فشيئاً وخصوصاً حينما أدخل المدرب سلمان شريدة لاعبه سعد العامر في الأمام بجوار الرميحي وأخرج حمد حسوني، وظهر الخبير حسين سلمان في الجهة اليمنى ولعب كرة ذكية لأحمد السكي الخالي من الرقابة في اليسار لعبها عرضية بدوره للرميحي أسكنها المرمى (34)، وانتهى الشوط بالتعادل بهدف لهدف.
وفي الدقائق الأولى من الشوط الثاني امتلك الرفاع الكرة بشكل أكبر، لكن رغم ذلك فقد ضاعت كرة رأسية من علي منير كانت قادمة من محمد جميل ووصلت في النهاية للحارس حمد الدوسري (53)، وطالب الرفاع سعد العامر بركلة جزاء لكن الحكم منحه البطاقة الصفراء بداعي التمثيل، واعتمد الحالة كثيراً على الهجمات المرتدة والتي ضاعت من إحداها فرصة خطيرة للغاية حينما توغل جاسم عياش من اليمين وواجه المرمى تماماً وسدد الكرة أرضية أبعدها الحارس (69)، وسدد السكي كرة بعيدة وصلت للحارس الحالاوي إبراهيم لطف الله والذي لم يتعامل بشكل صحيح مع كرة أخرى ضعيفة سددها البديل الرفاعي ميلادين ليخطفها الرميحي ويسكنها المرمى البرتقالي من زاوية ضيقة للغاية (77)، وقاد المتألق حسين سلمان هجمة مرتدة رفاعية ومرر الكرة لسعد العامر على مشارف منطقة الجزاء سددها قوية أرضية مرت للزاوية اليمنى للمرمى هدفاً ثالثاً للسماوي (80)، وحافظ الرفاعيون على هذا التقدم وأنهوا المباراة فائزين بثلاثة أهداف لهدف.
العدد 5195 - السبت 26 نوفمبر 2016م الموافق 26 صفر 1438هـ
للاسف نادي المحرق ليس بالفريق الذي تهابه الفرق واصبخ الدوري جميع الفرق نفس المستوى واللي يفرق اللي عنده بديل ونفس يحقق اللقب
شوفو الصور
لاعب من الاهلي ولاعب القادسيه سابقا النجمه حاليا حسين بابا وين القاعده مالت النادي يعني لو الانديه تصير عندها فلوس نفس المحرق راح نروح فيها محد راح يطلع من ناديه
انت مال اي عصر واي زمن الحين زمن الاحتراف وفيه صفقات انتقال اللاعبين بكل انديه العالم وتصير فيها تنقلات
خلاص المحرق انتهى من زمان لو الانديه تبيع لعبينها لكان وضعنا مزري ادري ناس تقولي احتراف اي احتراف اذا تأخذ لاعبين من الانديه ترقع روحك والقاعدة دمار في دمار
مباريات امس كانت تمتاز بالسرعه والحماس واشيد بالفرق الاربعه وبمستواهم وانشالله دوم على هل مستوى وخصوصا تتطور مستوى البحرين والحاله رغم الخسارة
... اخربو تركيبت فرق المحرق والروح العاليه التى كان جميع فرق نادي المحرق وجمهور المحرق يتمتع بها ولا يهاب .