قال منظمو تظاهرة إن أكثر من «مليون» شخص تحدوا أمس السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) البرد والثلوج في سيئول للمطالبة مجدداً باستقالة الرئيسة بارك غوين-هي الضالعة في فضيحة فساد مدوية واستغلال نفوذ.
وردد المتظاهرون هتافات تدعو إلى رحيل بارك أو إيداعها السجن على وقع قرع الطبول أثناء توجههم نحو القصر الرئاسي حيث أغلق آلاف من عناصر الشرطة الطرقات المؤدية إليه.
وبحسب المنظمين فان 1,3 مليون شخص شاركوا في التظاهرة وهي الأكبر منذ بدء هذه التجمعات التي تنظم في نهاية الأسبوع في العاصمة منذ شهر.
وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بحوالى 260 ألفاً وهو نفس الرقم الذي تحدثت عنه الأسابيع الماضية.
وعند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (11,00 ت غ) أطفأ المتظاهرون الشموع التي كانوا يحملونها ثم قاموا بإضاءتها لاحقاً في إشارة إلى أن حركتهم لن تتوقف طالما بقيت بارك في منصبها.
وحافظت التظاهرات التي يسير فيها جنباً إلى جنب رهبان بوذيون وعائلات وموظفون ومزارعون، حتى الآن على طابعها السلمي.
لكن هذه التظاهرات آخذة في الاتساع وهي الأكبر من نوعها منذ تظاهرات تطالب بالديمقراطية إبان ثمانينات القرن الماضي.
العدد 5195 - السبت 26 نوفمبر 2016م الموافق 26 صفر 1438هـ