قتل 10 أشخاص وأصيب 22 آخرون جراء تفجير سيارة مفخخة في سوق مزدحمة بالعاصمة الصومالية مقديشو أمس السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، حسبما أفاد مسئولون وشهود عيان. وأعلنت جماعة الشباب المتشددة مسئوليتها عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس التابعة لتلك الجماعة.
وقال المسئول الأمني الرفيع، محمد حسن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المدنيين فقط هم الذين تضرروا من ذلك الهجوم. وكان العديد من الضحايا يعملون بمتاجر صغيرة في سوق بيرتا بمنطقة وابري عندما وقع الانفجار في منتصف أمس. وألقت قوات الأمن القبض على رجل على صلة بالتفجير. وتم تفجير القنبلة بالقرب من نقطة تفتيش أمنية. وتجري الصومال حالياً انتخابات برلمانية وتم تشديد الإجراءات الأمنية.
وقال حسن: «قوات الأمن كانت في دورية في وقت التفجير وخرج المهاجم من السيارة وحاول الهروب على قدميه». وأضاف: «وقام المهاجم بعد ذلك بتفجير السيارة المليئة بالمتفجرات بجهاز تحكم عن بعد».
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد، الذي كان يحضر احتفالية أقيمت في معهد العلوم والتكنولوجيا القريب في وقت الانفجار، للصحافيين إنه تم إلقاء القبض على المهاجم حياً.
وذكر رئيس وكالة الأمن والاستخبارات الوطنية الصومالية إن المشتبه به المعتقل قد دل الشرطة على كراج صنعت فيه القنبلة بالمدينة.
العدد 5195 - السبت 26 نوفمبر 2016م الموافق 26 صفر 1438هـ