أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أنه لا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمة له خلال استقباله أهالي محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط إن «الأمن في الأوطان من أجل النعم، فلا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن، وينبغي الاستمرار في تكاتف الجهود للمحافظة على هذه النعمة والتوعية بأهميتها».
وأضاف «إننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه ـ بعد الله ـ آمالاً كبيرة في بناء وطنه، والشعور بالمسئولية تجاهه».
وتابع «إن كل مواطن في بلادنا وكل جزءٍ من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن».
وأوضح أن «رؤية المملكة 2030 التي تبنيناها تستهدف إعادة هيكلة اقتصاد الدولة، ورفع أداء مؤسساتها، وتنويع مصادر الدخل، ورفع إنتاجية المجتمع، وعلينا جميعاً أن نسعى لإنجاحها».
وقال الملك سلمان لشعبة إن «دولتكم منذ تأسيسها إلى اليوم تسير بكل ثبات على خطى النمو والتطور»، مؤكداً أن المملكة «حرصت منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسئولياتها بما يخدم الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة وطمأنينة».
وكان أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، قال في كلمة له «في هذا الجزء من الوطن (المنطقة الشرقية التي يعيش في عدد كبير من الشيعة) الذي حاول المغرضون زعزعته وبث الفرقة بين أهله، وقفت عزيمة الرجال وصدقهم حائلاً وسداً منيعاً في وجوه أولئك الحاسدين الحاقدين».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس (السبت) توقيف شخص «يتبنى» فكر تنظيم «داعش» وقام الأسبوع الماضي بقتل أحد عناصر قواتها المسلحة «استجابة لدعوة التنظيم باستهداف العسكريين».
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة نبأ توقيف السعودي، هايل بن زعل بن محمد العطوي، إضافة إلى «سبعة أشخاص آخرين لعلاقتهم» بقضية إطلاق النار على الجندي أول عبدالله الرشيدي في مدينة تبوك (شمال غرب) الأحد الماضي.
وأوضح أن التوقيف تم بعد ثلاثة أيام من الهجوم، وأن المتهم «أقر تحقيقياً بتبنيه فكر داعش الإرهابي وقيامه بارتكاب جريمته استجابة لدعوة التنظيم باستهداف العسكريين».
العدد 5195 - السبت 26 نوفمبر 2016م الموافق 26 صفر 1438هـ