قالت شركة بيان للاستثمار إن المستثمرين في بورصة الكويت يترقبون انطلاق صانع السوق، مشيرة إلى سعي بعض الشركات للحصول على رخصة صانع السوق عبر التفاوض مع شركات مدرجة لتجميع أسهمها قبل الحصول على الترخيص.

وأضافت الشركة في تقريرها الصادر أمس السبت أن صانع السوق يعتبر من الأدوات الهامة والرئيسية في أسواق المال العالمية، لأنه يخلق توازناً في السوق ويحميه من الارتفاعات أو الانخفاضات الحادة وغير المبررة، كما يحافظ على أدائه وقت الأزمات الاقتصادية والسياسية.

وأوضحت أن تأخر بورصة الكويت في إنشاء صانع السوق أدى إلى صعوبة تصديها للأزمات المختلفة التي شهدتها في السنوات الأخيرة، ولاسيما الأزمة المالية العالمية في العام 2008 والتي لايزال السوق يقبع تحت آثارها حتى الآن.

وعن أداء البورصة الأسبوع الماضي، ذكرت الشركة أنه كان متبايناً بعد الارتفاعات القوية التي سجلها في الأسابيع السابقة، مشيرة إلى أن المؤشرين الوزني و(كويت 15) تراجعا على وقع عمليات جني الأرباح التي لجأ إليها الكثير من المتداولين.

وبينت أن عمليات جني الأرباح شملت العديد من الأسهم التي تم التداول عليها ولاسيما القيادية والتشغيلية التي لاتزال المحرك الأساسي لتداولات البورصة هذه الفترة.

وأفادت بأن المؤشر السعري حقق ارتفاعاً للأسبوع الخامس على التوالي مقارنة مع إقفال الأسبوع ما قبل الماضي، حيث لقي الدعم من المضاربة التي تركزت على الأسهم الصغيرة التي يتم التداول عليها بأقل من قيمتها الاسمية والدفترية.

وأشارت إلى أن هذا الأداء جاء في ظل غياب المحفزات الإيجابية المشجعة للشراء ولاسيما بعد انتهاء غالبية الشركات المدرجة من الإعلان عن نتائجها المالية لفترة الأشهر التسعة المنقضية من العام 2016.

وحول القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في البورصة قالت (بيان) إنها تراجعت بواقع 0.03 في المئة الأسبوع الماضي، حيث بلغت 24.81 مليار دينار مقارنة بالأسبوع الذي سبقه حين بلغت 24.82 مليار دينار.

وأضافت أن إجمالي أرباح الشركات المعلنة التي وصل عددها إلى 175 شركة مدرجة في السوق تراجع بنسبة 2.8 في المئة، ليصل إلى 1.33 مليار دينار كويتي مقارنة بـ 1.37 مليار دينار كويتي عن الفترة ذاتها من العام 2015.