استعاد اتحاد جدة توازنه في الدوري السعودي لكرة القدم اثر تغلبه على مضيفه القادسية 3/ صفر اليوم السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في ختام منافسات المرحلة العاشرة من المسابقة والتي شهدت أيضا تعادل الشباب مع مضيفه الرائد 2/ 2.

ورفع اتحاد جدة رصيده إلى 22 نقطة ليقفز للمركز الثاني ، فيما توقف رصيد القادسية عند خمس نقاط في المركز الرابع عشر الأخير.

وسجل أهداف اتحاد جدة فهد المولد في الدقيقة السادسة ومحمود عبد المنعم (كهربا) في الدقيقة 34 من ضربة جزاء وأحمد العكايشي في الدقيقة 74.

وكان اتحاد جدة قد خسر من النصر صفر/ 1 في الجولة الماضية وفقد صدارة الدوري للهلال.

يشار إلى أن هذا الفوز هو السابع لاتحاد جدة هذا الموسم مقابل الخسارة مباراتين والتعادل في مباراة.

وفشل القادسية في تحقيق أي فوز له منذ بداية الموسم حيث خسر في خمس مباريات وتعادل في مثلها.

وفي المباراة الثانية، خيم التعادل 2/ 2 على المباراة التي جمعت الرائد بضيفه الشباب.

وتقدم الرائد بهدف سجله إسماعيل بانجورا في الدقيقة 28 وتعادل إسماعيل المغربي للشباب في الدقيقة 49 قبل أن يضيف عبد الوهاب سليمان جعفر الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 66 قبل أن يتعادل سلطان السوادي للرائد في الدقيقة 75.

ورفع الشباب رصيده إلى 19 نقطة في المركز الخامس، كما رفع الرائد رصيده إلى 13 نقطة في المركز السابع.

يشار إلى أن هذا التعادل هو الرابع للشباب هذا الموسم مقابل الفوز في خمس مباريات والتعادل في مباراة، بينما يعد هذا التعادل هو الأول للرائد هذا الموسم إذ فاز في أربع مباريات وخسر في خمس.

كان الحذر الشديد هو السمة السائدة على مجريات اللعب إذ كان يخشى الفريقان دخول هدف مبكر يربك الحسابات، ولم يشهد الشوط الأول فرصا خطيرة تذكر على المرميين في ظل اعتماد الفريقين على تأمين المناطق الدفاعية.

وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 27 عندما تلاعب عبدالكريم القحطاني، لاعب الرائد، بمدافعي الشباب ومرر الكرة للسوادي الذي مررها بدوره للمهاجم إسماعيل بانجورا الذي أرسل قذيفة على يسار الحارس وليد عبدالله مسجلا الهدف الافتتاحي للمباراة وهو ما أحدث حالة من الارتباك في دفاع الشباب الذي كاد ان يتلقى هدفا ثانيا في الدقيقة 30 إثر تمريرة عرضية من بانجورا امام المرمى إلا أن جمال بالعمري أنقذ الموقف.

حاول المدرب سامي الجابر العودة مجددا للمباراة معتمدا على فاعلية ظهيري الطرف عبدالله الاسطا وصالح القميزي للوصول الأسرع لمرمى عبد الله الزهراني الذي نجح في التصدي لثلاث كرات متتالية بدأها اسماعيل مغربي في الدقيقة 32 بتسديدة مرت بحوار القائم الأيسر.

ثم تبعها هتان باهبري بضربة رأس اعتلت عارضة المرمى في الدقيقة 37 ليعود اسماعيل مغربي محاولا إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول لكن تصويبته أخطأت المرمى.

ولم تكن محاولات الرائد منظمة بسبب اعتماد المدرب ناصيف البياوي على غلق منطقة الدفاع والحفاظ على تقدم فريقه وهو ماتحقق له.

وفي الشوط الثاني أجرى الجابر تغييرا لتسريع اللعب فلعب احمد عطيف بديلا لهتان باهبري وادرك الشباب التعادل مبكرا في الدقيقة 49 بعد أن لعب القميزي الكرة على رأس إسماعيل مغربي غير المراقب ليضعها بالزاوية اليمنى لمرمى الزهراني وهو ما أعطى ثقة كبيرة للاعبي الشباب لخطف النقاط الثلاث في ظل محاولات الرائد لاستغلال المساحات الشبابية الخلفية والتي أثمرت عن انطلاقة في الدقيقة 59 للبرازيلي جليمار من منتصف الملعب وصل خلالها لمرمى الشباب بارتداد سريع أنقذها القميزي قبل تسديدها .

وفي الدقيقة 66 سجل المهاجم عبدالوهاب جعفر هدف الشباب الثاني مستغلا خطأ دفاعيا بتشتيت الكرة ليرسلها زاحفة قوية يسار الزهراني.

ارتفع مؤشر قوة اللعب ورغبة الفريقين من خلال مساحات الملعب المفتوحة وترك النهج الدفاعي لفريق الرائد وهو ما أسهم في الوصول المتكرر للرائد لمرمى وليد عبدالله خاصة بعد أن أصبح السنغالي بانجورا لاعبا حرا بمنطقة الهجوم ونزول السبيعي بديل لفتيني وحقق الرائد مبتغاه بعد ان سجل التعادل بواسطة سلطان السوادي في الدقيقة 75 اثر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت مرمى وليد عبدالله.

واصل الشباب محاولاته الهجومية وسط هجمات مرتدة سريعة من لاعبي الرائد وهو ما أحدث خطورة لهجمات الفريق.

ولم تسفر تغييرات الجابر بنزول السبيعي بديلا لعبد الوهاب جعفر ونزول البيشي بديلا للصليهم عن إحداث أثر يذكر لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي.