استعاد الجيش السوري اليوم السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) السيطرة على مساكن هنانو، اكبر احياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، وفق ما نقل الاعلام السوري الرسمي.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" في خبر عاجل ان "وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تستعيد السيطرة بشكل كامل على مساكن هنانو والمنطقة المحيطة بها في حلب".
واضافت ان "وحدات الهندسة تقوم بإزاله الالغام والعبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون في الساحات والشوارع".
ويحظى حي مساكن هنانو، اكبر احياء حلب الشرقية، باهمية رمزية باعتباره اول حي سيطرت عليه الفصائل المعارضة صيف العام 2012، حين انقسمت مدينة حلب بين احياء شرقية تحت سيطرة الفصائل وغربية تحت سيطرة الجيش.
وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، "سيطرت قوات النظام ميدانيا على ثمانين في المئة من مساحة الحي فيما باتت المساحة المتبقية بالكامل تحت السيطرة النارية".
وبعد سيطرتها بالكامل على مساكن هنانو، يصبح بإمكان قوات النظام بحسب المرصد الاشراف ناريا على احياء عدة ابرزها حي الصاخور المجاور والتقدم لفصل مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.
وقال عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "قوات النظام باتت على بعد مئات الامتار لتتمكن من فصل شمال الاحياء الشرقية عن جنوبها".
واستأنف الجيش السوري في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني غاراته على الاحياء الشرقية تزامنا مع شنه هجوما للسيطرة على حي مساكن هنانو بهدف تضييق الخناق على مناطق سيطرة الفصائل.
وتعرضت احياء عدة في شرق حلب اليوم (السبت) لغارات جوية، تسببت بمقتل 11 مدنيا على الاقل، بحسب المرصد، لترتفع بذلك حصيلة القتلى المدنيين جراء الغارات والقصف المدفعي على شرق حلب منذ بدء الهجوم الى 212 مدنيا بينهم 27 طفلا.
إنتصار الجيش العربي السوري على الإرهابيين حتمي و لا شك فيه .. يعتقد الكثيرين و نحن منهم ان بشار الأسد يجهز و يختار كلمات خطابه ألذي سيلقيه بعد اسابيع من وسط ساحات حلب بعناية فائقه .. ولد النبيه صالح
داعش تهزم في ميدان الحرب فتغدر وتفجر المساجد وفيها المصلون رافعين الأكف لله