أكد "الحشد الشعبي" العراقي، أمس الجمعة (24 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، ان الصاروخ الذي استهدف اجتماع قياداته في مطار تلعفر لم يطلق من "داعش"، فيما طالب التحالف الدولي بتفسير ما حدث لان الأجواء العراقية في الجهة الغربية من الموصل مسيطر عليها من قبله.

وقالت قيادة "الحشد" في بيان نشره موقع "السومرية نيوز" ان "يوم أمس وبالساعة الرابعة والنصف مساء تعرضت الخيمة التي كانت تضم اجتماع قيادات "الحشد الشعبي" في مطار تلعفر، بعد مغادرة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى ضربة صاروخية تسببت بإصابة عدد من "الحشد الشعبي" بجروح".

واضافت انه "تم تشكيل لجنة تحقيقية بالاعتداء"، مشيرة الى انه "تبين من مخلفات الصاروخ الموجودة حالياً ان الصاروخ لم يطلق من قبل جماعات "داعش" وانه ليزري موجه تم إطلاقه بواسطة طائرة وسقط على مسافة متر ونصف المتر من خيمة الاجتماع، ‎حيث كانت متواجدة في الأجواء اثناء الاعتداء طائرات قوات التحالف المسيرة".

وطالبت القيادة قوات التحالف بـ "تفسير ما حدث يوم أمس"، لافتاً إلى ان "الأجواء العراقية في الجهة الغربية من الموصل مسيطر عليها من قبلهم".

وتابعت القيادة انه "منذ انطلاق العمليات والتحالف يراقب تحركات قوات "الحشد" والقوات الأمنية بصورة مفصلة"، موضحة انه "سيكون لـ "الحشد الشعبي" موقف واضح بعد إكمال التحقيق".