قال التلفزيون الكوبي الرسمي إن فيدل كاسترو الزعيم الثوري الذي أقام دولة شيوعية على أعتاب الولايات المتحدة وتحدى على مدى 50 عاما محاولات أميركية لإسقاطه توفي أمس الجمعة (24 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) عن 90 عاماً.
وظل كاسترو في حالة صحية سيئة منذ أن أصيب بمرض معوي كاد أن يودي بحياته في 2006 وتنازل عن السلطة لشقيقه الأصغر راؤول كاسترو رسميا بعد ذلك بعامين.
وكان راؤول هو من أعلن وفاة شقيقه مساء أمس عندما ظهر في التلفزيون في زي عسكري وقال "في الساعة 10.29 مساء توفي قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو... دائما إلى الأمام حتى النصر".
وتماشيا مع رغبة كاسترو ستحرق جثته.
وانتزع كاسترو السلطة في ثورة 1959 وحكم كوبا 49 عاماً بمزيج من الكاريزما والقبضة الحديدية فأقام دولة الحزب الواحد وأصبح شخصية رئيسية في الحرب الباردة.
وصورت الولايات المتحدة وحلفاؤها كاسترو شيطانا لكن الكثير من اليساريين حول العالم مولعون به خاصة الثوار الاشتراكيين في أمريكا اللاتينية وأفريقيا.
وتصدى كاسترو لغزو دعمته وكالة المخابرات المركزية الأميركية في خليج الخنازير عام 1961 كما نجا من عدد لا نهائي من محاولات الاغتيال.
وساعد تحالف كاسترو مع موسكو في إثارة أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 وهي مواجهة مع الولايات المتحدة استمرت 13 يوما وجعلت العالم أقرب ما يكون لنشوب حرب نووية.
واشتهر الزعيم الكوبي السابق بارتداء الزي العسكري وتدخين السيجار لسنوات طويلة من وجوده في السلطة كما اشتهر بخطاباته الطويلة المفعمة بالوعيد والخطابة النارية التي توجه سهامها في الغالب إلى الولايات المتحدة.
وفي كوبا أطاح كاسترو بالرأسمالية وحظى بالشعبية بعد أن جعل المدارس والمستشفيات في متناول الفقراء. لكن كان هناك الكثيرون من الأعداء والمنتقدين لكاسترو ومعظمهم من الكوبيين المنفيين في ميامي والفارين من حكمه إذ كانوا يرونه طاغية شرساً.
وفي نهاية المطاف لم تكن محاولات واشنطن ولا الكوبيين المنفيين ولا انهيار الشيوعية السوفيتية هي من أنهى حكم كاسترو بل المرض الذي أجبره على التنازل عن السلطة لشقيقه الأصغر راؤول كاسترو مؤقتا في 2006 ثم نهائيا في 2008.
ورغم تمجيد راؤول الدائم لشقيقه الأكبر فإنه غير شكل كوبا منذ تولي السلطة وأجرى إصلاحات اقتصادية على غرار نظام السوق واتفق مع الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الأول على إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية وإنهاء عقود العداوة.
وبعد ذلك بستة أسابيع أبدى فيدل كاسترو تأييدا فاترا للاتفاق مما أثار تساؤلات بشأن موافقته على إنهاء العداوة مع الولايات المتحدة.
وعاصر كاسترو زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا هذا العام. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس أمريكي لكوبا منذ 1928.
وفي سنواته الأخيرة لم يعد كاسترو يتولى أي منصب زعامة. وكان يكتب مقالات رأي في الصحف تتناول الشؤون الدولية ويلتقي بالزعماء الأجانب من حين لآخر لكنه كان يعيش في شبه عزلة.
ومن غير المرجح على ما يبدو أن تسبب وفاة كاسترو مشكلة لأن راؤول (85 عاماً) ثبت قدميه في السلطة.
واشنطن - رويترز
قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعازيه اليوم السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) لأسرة فيدل كاسترو في وفاة الزعيم الكوبي وقال إن التاريخ سيحكم على تأثيره في كوبا والعالم.
وقال أوباما في بيان "في هذه اللحظة التي رحل فيها فيدل كاسترو نمد يد الصداقة إلى الشعب الكوبي. التاريخ سيسجل وسيحكم على التأثير الضخم لهذه الشخصية المنفردة على الشعب وعلى العالم من حوله."
وأضاف أوباما أنه سعى خلال رئاسته إلى "طي صفحة الماضي" والعمل على مستقبل يبني على تلك الأمور المشتركة.
الوسط – المحرر السياسي
احتشد مئات من الكوبيين في شوارع مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية الليلة الماضية ابتهاجا بنبأ وفاة قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو، وسط التقاط صور السلفي والأهازيج على وقع الطبول والأواني، بحسب موقع "الجزيرة نت" اليوم السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).
وهتف المتظاهرون "الآن دور راؤول كاسترو"، و"عاشت كوبا"، و"كوبا حرة"، و"حرية، حرية".
واعتبر هوغو ريباس (78 عاما) أن الزعيم الراحل "كان مجرما وقاتلا ورجلا بائسا"، مضيفا "كافة أسرته مجرمة".
وقالت ديبي -وهي أميركية ولدت في فلوريدا وتعيش في حي هافانا الصغيرة بميامي- "إنها لحظة مهمة للجالية الكوبية، وأنا معها".
لكن الكثير من أفراد الجالية الكوبية لم يعبروا عن تفاؤل بتحسن الوضع في كوبا بعد وفاة فيدل كاسترو.
وقالت إيمارا -التي طلبت عدم كشف هويتها بالكامل- "لا أعتقد أن هذا سيغير شيئا".
ويقيم عدد كبير من معارضي ومنتقدي كاسترو في ميامي (القريبة من كوبا)، ومعظمهم من الكوبيين المنفيين والفارين من حكمه، إذ كانوا يرونه طاغية شرسا.
وكانت السلطات الكوبية قد أعلنت الحداد الوطني لتسعة أيام بعد ساعات على وفاة فيدل كاسترو عن تسعين عاما.
وظل كاسترو في حالة صحية سيئة منذ أن أصيب بمرض معوي كاد أن يودي بحياته في 2006 وتنازل عن السلطة لشقيقه الأصغر راؤول كاسترو رسميا بعد ذلك بعامين.
وكان فيدل كاسترو قد انتزع السلطة في ثورة 1959 وحكم كوبا 49 عاما، فأقام دولة الحزب الواحد وأصبح شخصية رئيسية في الحرب الباردة.
وأقام كاسترو دولة شيوعية على أعتاب الولايات المتحدة وتحدى على مدى خمسين عاما محاولات أميركية لإسقاطه.
وصورت الولايات المتحدة وحلفاؤها كاسترو شيطانا لكن الكثير من اليساريين حول العالم مولعون به، خاصة الثوار الاشتراكيين في أميركا اللاتينية وأفريقيا.
واشنطن - أ ف ب
اختار الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب ارسال تغريدة عبر تويتر للتعبير عن رد فعله الاول على وفاة أبي الثورة الكوبية فيدل كاسترو، لكنه لم يتطرق في هذه المرحلة الى تحفظاته عن اعادة العلاقات التاريخية بين واشنطن وهافانا.
وباقتضاب كتب ترامب على شبكة تويتر، منبره المفضل للتواصل، بعيد الساعة 8،00 بالتوقيت المحلي في فلوريدا (14،00 ت غ) حيث يمضي نهاية اسبوع طويلة مع عائلته بمناسبة عيد الشكر، "وفاة فيدل كاسترو". وتقوم كوبا باعادة العلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة منذ نهاية 2014، لكن دونالد ترامب ابدى تحفظات حيال هذا التقارب، مؤكدا انه سيبذل "كل ما في وسعه للتوصل الى اتفاق صلب" مع هافانا.
وكذلك اعلن ترامب الذي يتسلم منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، انه يعارض حتى الان الغاء الحظر المالي والتجاري المفروض على الجزيرة منذ 1962. ورفع الحظر رهن بالكونغرس الذي يعارض ذلك ويشكل الجمهوريون اكثرية فيه.
وكان ترامب قال في ايلول/سبتمبر في خطاب القاه في اثناء الحملة، قبل انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، ان "كل التنازلات التي قدمها باراك اوباما الى نظام كاسترو، تمت عبر اوامر رئاسية، وهذا يعني ان الرئيس المقبل يستطيع التراجع عنها، وسأفعل ذلك إلا اذا لبى نظام كاسترو مطالبنا، وليس مطالبي، مطالبنا".
واضاف ترامب "تعرفون ما هذه المطالب. هذه المطالب تتناول الحريات الدينية والسياسية للشعب الكوبي والافراج عن السجناء السياسيين".
وصدرت ردود فعل شديدة اللهجة على وفاة كاسترو من جانب النواب الجمهوريين الاميركيين من اصل كوبي.
وكتبت ايليانا روس ليتينن النائبة عن ولاية فلوريدا حيث عدد كبير من المنفيين الكوبيين على تويتر "رحيل طاغية"، واضافت "رغم وفاة فيدل كاسترو، فان +المعلم+ الجديد راوول نسخة طبق الاصل من المعلم السابق".
وندد المنافس السابق لترامب في الانتخابات التمهيدية الجمهورية السناتور عن تكساس تيد كروز ب"ديكتاتورية (كاسترو) الشيوعية الوحشية". وكروز من اصل كوبي من جهة ابيه.
وكتب في بيان ان "وفاة فيدل كاسترو لن تعيد الافا من ضحاياه ولن تجلب العزاء الى عائلاتهم. نفكر اليوم فيهم ونكرم الارواح الشجاعة التي خاضت النضال المنفرد ضد الدكتاتورية الشيوعية الوحشية التي فرضها في كوبا".
واشنطن - أ ف ب
اختار الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب ارسال تغريدة عبر تويتر للتعبير عن رد فعله الاول على وفاة أب الثورة الكوبية فيدل كاسترو، لكنه لم يتطرق في هذه المرحلة الى تحفظاته على اعادة العلاقات التاريخية بين واشنطن وهافانا.
وباقتضاب كتب ترامب على شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي، منبره المفضل للتواصل، بعيد الساعة 8،00 بالتوقيت المحلي في فلوريدا (14،00 ت غ) حيث يمضي نهاية اسبوع طويلة مع عائلة بمناسبة عيد الشكر، "وفاة فيدل كاسترو". ولم يبد البيت الابيض بعد رد فعل على وفاة فيدل كاسترو مساء الجمعة عن 90 عاما.
وتقوم كوبا باعادة العلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة منذ نهاية 2014، لكن دونالد ترامب ابدى تحفظات على هذا التقارب، مؤكدا انه سيبذل "كل ما في وسعه للتوصل الى اتفاق صلب" مع هافانا.
وكذلك اعلن ترامب الذي يتسلم مهام منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، انه يعارض حتى الان الغاء الحظر المالي والتجاري المفروض على الجزيرة منذ 1962. ورفعه رهن بالكونغرس الذي يعارض ذلك ويشكل الجمهوريون الاكثرية فيه.
وكان ترامب قال في ايلول/سبتمبر في خطاب القاه في اثناء الحملة، قبل انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، ان "كل التنازلات التي قدمها باراك اوباما الى نظام كاسترو، تمت عبر اوامر رئاسية، وهذا يعني ان الرئيس المقبل يستطيع التراجع عنها، وسأفعل ذلك إلا اذا لبى نظام كاسترو مطالبنا، وليس مطالبي، مطالبنا".
واضاف ترامب "تعرفون ما هي هذه المطالب. هذه المطالب تتناول الحريات الدينية والسياسية للشعب الكوبي والافراج عن السجناء السياسيين".
رام الله - رويترز
بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) برقية تعزية في وفاة الزعيم الكوري فيدل كاسترو.
ووصف عباس كاسترو بأنه "كان مدافعا صلبا عن قضايا وطنه وشعبه وعن قضايا الحق والعدل في العالم."
وقال في البرقية التي بعثها للرئيس الكوبي راؤول كاسترو "باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيا نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لشعب كوبا الصديق بصادق تعزينا بوفاة القائد فيديل كاسترو."
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن كوبا كانت "الدولة الأمريكية اللاتينية الوحيدة التي صوتت ضد قرار تقسيم فلسطين الصادر عام 1947."
وأضافت "ومنذ ذلك الوقت وهي كانت بمثابة النصير لكل حركات التحرر الوطني في العالم خاصة الثورة الفلسطينية التي وقفت معها في كل المحافل الدولية."
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرويترز "قرر الرئيس (عباس) إرسال وفد رسمي للمشاركة في مراسم تشييع القائد الراحل فيدل كاسترو."
ورحل فيدل كاسترو الزعيم الثوري الذي أقام دولة شيوعية على أعتاب الولايات المتحدة وتحدى على مدى 50 عاما محاولات أمريكية لإسقاطه يوم الجمعة عن 90 عاما.
موسكو - د ب أ
ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الزعيم الثوري الكوبي الراحل فيدل كاسترو "صديق موثوق به ومخلص لروسيا".
وكان كاسترو قد توفي فى وقت سابق اليوم السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)عن 90 عاما.
هافانا - أ ف ب
بعد وفاة فيدل كاسترو، بات شقيقه وخلفه في رئاسة كوبا منذ العام 2006 راوول كاسترو (85 عاما) وحيدا في السلطة، مسؤولا عن ضمان استمرارية نظام نالت منه الشيخوخة ومهدد اقتصاديا.
وكان راوول الذي اشرف في الظل طوال نصف قرن على الشؤون الدفاعية وامن شقيقه الاكبر، اعلن العام 2006 انه "لا يمكن الاستغناء عن فيدل، وسيتم اتخاذ كل القرارات المهمة بالتشاور معه".
اما التحديات التي يواجهها راوول، فهي جسيمة وتشمل تجنب افلاس نموذج اقتصادي عفا عليه الزمن، وضمان الخلافة مع استمرارية نظام الحزب الواحد الذي يمنع المعارضة، وادارة ازمة الثقة لدى شعب شاب بعيد عن قيم الثورة.
ويعاني النمو الاقتصادي من الضعف فليس من المرجح ان يبلغ نسبة 1% المتوقعة العام الحالي، بسبب انخفاض امدادات النفط الفنزويلية بالتزامن مع تراجع اسعار المواد الخام.
لكن خطوة راوول للتقارب مع الولايات المتحدة التي قد تتوج برفع الحصار الشديد المفروض على الجزيرة منذ عام 1962، ابرزت قدراتة على التخطيط السياسي ومهاراته الدبلوماسية.
الا ان راوول لا ينطلق من الصفر. فهو منهجي وحذر بقدر ما كان شقيقه متسرعا وجريئا، وأمضى ثماني سنوات في التمهيد للاصلاحات بدعم من نواة من الانصار الاوفياء من القوات المسلحة التي قادها قرابة 50 عاما، وتدير قطاعات كاملة من الاقتصاد.
ونادرا ما يعرب راوول المتكتم كثيرا عن ارائه في وسائل الاعلام لكنه يناور في الظل "لنزع بصمات فيدل عن كوبا بشكل منهجي"، بحسب دبلوماسي غربي امضى عدة سنوات في الجزيرة.
واضاف "لقد قضى حياته كلها في دور المتشدد داخل النظام، لكن في واقع الامر فانه يحاول من فترة طويلة ادخال تغييرات عملية لمواجهة الايديولوجيين الذين يرتكز عليهم فيدل".
ومنذ عام 2006، وعد راوول بـ"اصلاحات هيكلية" مثل التخلي عن عقيدة المساواة في الاجور والسماح ببيع الهواتف المحمولة واجهزة الكمبيوتر للكوبيين الذين بات بامكانهم ايضا دخول الفنادق التي كانت حصرا للسياح الاجانب.
-"تحديث النموذج"- كما ضخ راول جرعات من اقتصاد السوق بهدف "تحديث" نموذج اقتصادي متقادم يعود الى الحقبة السوفياتية، مثل السماح لاصحاب المهن بالعمل لحسابهم الخاص، ترشيد القطاع العام، تشجيع التعاونيات وتوسيع الادارة الذاتية في مؤسسات الدولة والموافقة على بيع المركبات والوحدات السكنية.
واطلق ايضا خصخصة الاراضي الزراعية ومنح حق الانتفاع لصغار المزارعين في محاولة لحل النقطة السوداء الابرز في الاقتصاد الكوبي، اي ضعف الانتاج الغذائي اذ تستورد البلاد نحو 80% من المواد الغذائية.
ويتم تنفيذ هذه الإصلاحات ببطء وسط انضباط عسكري الطابع على غرار القطاعات الرئيسية للاقتصاد التي تديرها القوات المسلحة مثل الاتصالات والنقل والصناعة والتعدين وغيرها.
اما القطاع السياحي البالغ الحساسية اذ يتضمن اتصالات مع الاجانب وعائدات مباشرة قوية بالعملات الاجنبية، فانه احد المجالات التي يهيمن عليها الجيش الذي يدير شركات الطيران والفنادق والمطاعم وموانئ الترفيه ووكالات تأجير المركبات او المتاجر الكبيرة.
ويتبع مجمعا "غافيوتا" و"كوباناكان" السياحيان لشركة مملوكة للدولة تديرها القوات المسلحة، ورئيسها التنفيذي هو الكولونيل لويس البرتو رودريغيز لوبيز كاليهاس صهر راوول كاسترو. وقد اصبح في نيسان/بريل 2011 من اعضاء اللجنة المركزية للحزب.
وفي كانون الثاني/يناير 2013، ادخل الرئيس اصلاحات في مجال الهجرة ترفع القيود الشديدة التي فرضت على المسافرين قبل 50 عاما. واستفاد مئات الآلاف الكوبيين من ذلك.
وتوج الرئيس الكوبي اصلاحاته بالاعلان التاريخي عن التقارب مع جارته الشمالية، ما قد يؤدي الى انطلاقة جديدة في اقتصاد بلاده.
لكن راوول العجوز يعرف ايضا ان لا مستقبل امامه. ويتعين عليه تنظيم خلافته بعد اعلانه التخلي عن السلطة عام 2018.
وقام للمرة الاولى بتعيين شخص لا ينتمي الى "الجيل التاريخي للثورة" هو ميغيل دياز كانيل (56 عاما) في المنصب الثاني في السلطة.
ومن الان وصاعدا، سيتكفل الشقيق الاصغر "اليتيم" بالمهمة الصعبة المتمثلة في اضفاء وجه جديد للنظام السياسي الذي اسسه فيدل والعثور على جيل جديد من الحكام ما زالوا حتى الان يعملون طي الكتمان.
هافانا - أ ف ب
من دوايت ايزنهاور الذي قطع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا وصولا الى باراك اوباما الذي قرر تطبيعها، واجه الزعيم الثوري الكوبي فيدل كاسترو الذي توفي في وقت متأخر (الجمعة) 11 رئيسا اميركيا.
- دوايت ايزنهاور (جمهوري 1953-1961): كان يزود بالاسلحة الديكتاتور فولغينسيو باتيستا الذي كان يحارب الثوار بقيادة كاسترو. حضر لاجتياح خليج الخنازير وقطع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا في كانون الثاني/يناير 1961.
- جون اف كينيدي (ديموقراطي 1961-1963): اعطى الضوء الاخضر لاجتياح خليج الخنازير في نيسان/ابريل 1961. وفرض العقوبات الاميركية على كوبا في شباط/فبراير 1962 قبل اندلاع ازمة الصواريخ في تشرين الاول/اكتوبر من تلك السنة. كان يعمل على تشجيع حصول تقارب حين اغتيل في تشرين الثاني/نوفمبر 1963.
- ليندون جونسون (ديموقراطي 1963-1969): قام بتعزيز الحظر وحاول منع بيع النيكل الكوبي الى دول كتلة الاتحاد السوفياتي السابق. وافق على مخططات وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) لاغتيال كاسترو وساند المجموعات المعارضة لكاسترو.
- ريتشارد نيكسون (جمهوري 1969- 1974): قام بتعزيز الانشطة المناهضة لكاسترو بما يشمل توقيف صيادي اسماك كوبيين. عمل ايضا ضد مبيعات النيكل الكوبي الى دول الكتلة السوفياتية السابقة.
- جيرالد فورد (جمهوري 1974-1977): كان في الرئاسة حين تكثفت الهجمات ضد البعثات الكوبية في الخارج واوقع هجوم على طائرة كوبية 73 قتيلا. سمح باول زيارة لرجال اعمال اميركيين الى كوبا وخفف الحظر.
- جيمي كارتر (ديموقراطي 1977-1981): قام بتخفيف الحظر بشكل اضافي. فتح بعثة رعاية مصالح اميركية في هافانا وسمح بفتح بعثة كوبية مماثلة في واشنطن. سمح للمنفيين الكوبيين بالعودة الى بلادهم. وقع معاهدة ترسيم الحدود البحرية. في عهده تمت عملية مارييل لنقل مهاجرين كوبيين بالقوارب الى الولايات المتحدة. زار كوبا كرئيس سابق في العام 2002 ومجددا في 2011.
- رونالد ريغان (جمهوري 1981-1989): العلاقات تتدهور الى الاسوأ وتراجع في تخفيف الحظر. إنشاء "المؤسسة الوطنية الاميركية الكوبية"، ابرز منظمة في المنفى واذاعتين مناهضتين لكاسترو. توقيع اول اتفاق حول الهجرة في 1984.
- جورج بوش (جمهوري 1989-1993): تعزيز الحظر بموجب قانون "توريتشيلي" مع انهيار الاتحاد السوفياتي. منع الشركات المتعاونة مع مجموعات اميركية في دول اخرى من التعامل مع كوبا.
- بيل كلينتون (ديموقراطي 1993-2001): تفعيل قانون توريتشيلي والموافقة على قانون "هلمس-بورتون" الذي شدد الحظر مجددا. في 1994 فر حوالى 36 الف كوبي الى الولايات المتحدة في قوارب صغيرة. توقيع اتفاق جديد حول الهجرة وتقديم كلينتون دعما لناشطين مناهضين لكاسترو.
- جورج دبليو بوش (جمهوري 2001-2009): زيادة المساعدات المالية لمجموعات مناهضة لكاسترو وتعزيز الحظر مجددا. الحد من سفر المنفيين الى كوبا ومن المبالغ التي يمكنهم ارسالها الى البلاد. وافق على تجارة مواد غذائية لكن بقيود. تولى راوول كاسترو السلطة رسميا خلال عهده.
- باراك اوباما (ديموقراطي 2009 حتى الان): رفع القيود على سفر المنفيين الكوبيين والاموال التي يمكنهم ارسالها الى بلادهم. فتح "حوارا" حول الهجرة وقال ان رفع الحظر يجب ان يسبقه تقدم في مجال الديموقراطية واحترام حقوق الانسان.
في كانون الاول/ديسمبر 2014 اعلن اوباما وراوول كاسترو بشكل متزامن ان البلدين سيطبعان علاقاتهما. واعاد البلدان فتح سفارات في العاصمتين في تموز/يوليو 2015 .
قام اوباما بزيارة تاريخية الى كوبا في آذار/مارس 2016، هي الاولى لرئيس اميركي اثناء مهامه منذ العام 1928.
هافانا - أ ف ب
فيما يلي ابرز محطات حياة فيدل كاسترو الذي توفي أمس الجمعة (24 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، في هافانا عن 90 عاما، وسيبقى في التاريخ كآخر زعيم شيوعي كبير في العالم الغربي:
نحو الاستيلاء على الحكم
13 اغسطس 1926: ولادة فيدل اليخاندرو كاسترو روز في بيران (شرق). تلقى دراسته الثانوية في مدرسة الآباء اليسوعيين. ثم حصل على دكتوراه في القانون في 1959، وبدأ مسيرته محاميا ومعارضا سياسيا.
26 يوليو 1953: كاسترو يحاول بلا جدوى السيطرة على ثكنة مونكادا في سانتياغو (شرق) مع خمسين متمردا. حكم عليه بالسجن 15 عاما ثم صدر عفو عنه بعد عامين، فاتجه مع شقيقه راوول الى المنفى بالمكسيك حيث تعرف على ارنستو تشي غيفارا.
2 ديسمبر 1956: وصول كاسترو مع 81 مناضلا على متن المركب غرانما، الى سواحل جنوب كوبا. ولم ينج منهم الا 15 فاحتموا في مرتفعات جبال سييرا مايسترا. وبعد ستة اشهر اصبح عددهم مئة واحرزوا تقدما ميدانيا مستفيدين من اضطرابات متواصلة في المدن.
في قلب الحرب الباردة
8 يناير 1959: كاسترو يدخل مظفرا على راس الثوار المعروفين بلقب "باربودوس" (اصحاب اللحى) الى هافانا، بعد تمرد استمر 25 شهرا ضد نظام فولغينسو باتيستا.
1961: الولايات المتحدة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا في كانون الثاني/يناير. وفي نيسان/ابريل فشل محاولة انزال متمردين معادين لكاسترو مدعومين من واشنطن، في خليج الخنازير. وكاسترو يعلن الطابع الاشتراكي لثورته.
1962: الرئيس الاميركي جون كينيدي يفرض حظرا على كوبا في 13 شباط/فبراير. وفي تشرين الاول/اكتوبر تندلع ازمة الصواريخ بعد تركيز صواريخ نووية سوفياتية في كوبا، ما اوصل العالم الى حافة نزاع نووي. واشنطن تقرر فرض حصار بحري على كوبا. وفي النهاية، موسكو تسحب صواريخها مقابل وعد اميركي بعدم غزو الجزيرة.
1965: فيدل كاسترو يؤسس الحزب الشيوعي الكوبي.
1975: كاسترو يرسل قوات الى انغولا. وتعاقب اكثر من 400 الف عسكري كوبي على ساحات القتال في افريقيا حتى 1991.
صعوبات اقتصادية وقمع
14 يوليو 1989: فيدل كاسترو يوقف الجنرال أرنالدو أوتشوا بطل حرب انغولا. ويعدمه رميا بالرصاص في 13 تموز/يوليو ما اثار ضجة بين الكوبيين واثر على مكانة كاسترو.
29 اغسطس 1990: فيدل كاسترو يعلن عن "مرحلة خاصة في زمن السلم" بسبب الانهيار الاقتصادي للبلاد الذي تفاقم مع انهيار الاتحاد السوفياتي بعد عام من ذلك. وشهدت كوبا ظروفا صعبة مع انقطاع في المواد الاساسية ونقص في المواد الغذائية وسوء تغذية. غير ان تشريع الدولار والانفتاح على السياحة اتاحا نجاة النظام من الازمة.
مارس 2003: توقيف 75 منشقا صدرت بحقهم احكام قاسية بالسجن ما ادى الى فرض عقوبات من الاتحاد الاوروبي. وفي 2010 اتاح اتفاق مع الكنيسة الكاثوليكية الافراج عن آخر 52 منشقا كانوا لا يزالون مسجونين.
كاسترو ينسحب
31 يوليو 2006: فيدل يخضع لجراحة خطرة اثر اصابته بنزيف في الامعاء ويتخلى عن السلطة لشقيقه راوول الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع منذ 1959.
24 فبراير 2008: فيدل يتخلى عن منصب رئيس مجلس الدولة لراوول.
19 ابريل 2011: فيدل يتخلى عن منصب السكرتير الاول للحزب الشيوعي الكوبي لراوول. وهو آخر منصب رسمي له.
28 مارس 2016: بعد اسبوع من زيارة تاريخية لباراك اوباما لكوبا، سخر فيدل من "الكلام المعسول" للرئيس الاميركي مؤكدا ان كوبا "ليست بحاجة لهدايا".
19 ابريل 2016: آخر ظهور علني نادر لفيدل في هافانا، وقد تحدث في اختتام دورة الحزب الشيوعي الكوبي، عن غيابه قريبا وعن ارث الشيوعية الكوبية.
الوسط - المحرر الدولي
لم يكن الزائر لأرض السيجار والسكر، يرى في جزيرة فيدل كاسترو الذي علمنا بوفاته اليوم السبت (26 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، ما يوحي بأنه كان حاكمها طوال 47 سنة فعلاً، فلا شيء فيها يحمل اسمه على الإطلاق، لا شارع ولا ساحة ولا مصنع أو مطار، بل ليس في “لؤلؤة جزر الأنتيل” كلها تمثال واحد لمن لا لوحة تذكارية تحمل اسمه أيضاً، ولو على مدخل أحد المشاريع، لا لقلة ما دشن منها في بلاد لا زالت تعيش القرن التاسع عشر بعقلية الحالم بالقفز إلى الحالي وهي التي لم تمر بعد بالقرن العشرين، بل لأن كاسترو كان يخشى الدوائر والغدر ومحاولات الاغتيال، لذلك عاش وعائلته وأقاربه بقوقعة كلها حذر وأسرار.
لا صورة لكاسترو مثلاً على طوابع كوبا، ولا حتى على البيزو، وهو عملتها المزينة إحدى فئاتها برسم برتقالي اللون وحزين السمات لوجه رفيقه الراحل، الأرجنتيني تشي غيفارا. بل لا حفر لاسمه في أي مكان من الأرض المعروفة بشعبها المرح على فقره، سوى على ضريح سيبدأون بتحضيره ليضم رفاته بعد أيام معدودات.
الولايات المتحدة كانت جارة مزعجة دائما لكاسترو حين كان الحاكم المطلق لأكثر من 12 مليوناً من سكان الجزيرة، وتربصت به لاغتياله باستمرار، إلى درجة أننا نجد في أرشيفات إخبارية، اطلعت عليها “العربية.نت” سريعاً، أن محاولات اغتياله زادت على 14 مخططاً طوال 20 سنة قبل الثمانينات من الأميركيين وحدهم، باستثناء الكوبيين المعارضين في الخارج، أو “مافيا ميامي” كما اعتاد كاسترو أن يصفهم، وفق تقرير لصحيفة "الرأي العام" الكويتية.
وأول محاولة لاغتياله جرت حين لم يكن مر في 1960 إلا عام و8 أشهر على حكم ثورته الشيوعية بكوبا، بحسب تقرير تسلمته في 1975 لجنة الأمن القومي بالكونغرس الأميركي بعنوان “مخططات اغتيال استهدفت زعماء أجانب” ونشر ملخصه صحافيان أميركيان في كتاب شهير اسمه “أهم 50 مؤامرة اغتيال بتاريخ أميركا” وفيه أن قسم “الخدمات الطبية” في CIA أرسل عميلاً تسلل في 1960 إلى جناح كاسترو في فندق بنيويورك، حين زارها ذلك العام، وقام “بتفخيخ” لفائف سيجار حملها معه الزعيم الكوبي، ثم راح ينتظر في ردهة الفندق، حالماً بسماع صوت الانفجار الموعود.
انتظر العميل الاستخباراتي أكثر من ساعتين، ولا شيء حدث، إلى أن اكتشف بأن المحاولة باءت بالفشل، لأن كاسترو قدم العلبة هدية لأحدهم زاره، فيما راح يدخن مع ضيفه لفائف من علبة ثانية كانت لديه. وعند خروج الدبلوماسي وبيده الهدية، تصرفت “سي.آي.ايه” بسرعة، كي لا يقضي الرجل ضحية سيجار ملغوم.
ثم جرت عملية ثانية في منتصف الستينات، بحشو لفائف سيجار بمواد متفجرة في مشغل تم إنتاجها فيه قرب العاصمة الكوبية هافانا، وسبق أن أتت “العربية.نت” على خبر هذه المحاولة التي تكررها لمناسبة رحيل كاسترو، وملخص تفاصيلها أن المخابرات الكوبية اكتشفت المحاولة بعد أقل من ساعة، واعتقلت 5 عمال، بعضهم قضى وراء القضبان، وبعضهم قد لا يزال حيا خلفها على ما يعتقدون.
وأطرف محاولة هي ما استهدفوا من ورائها “تسخيف” كاسترو، بمخطط أعده قسم “التقنيات” في CIA الأميركية، حين تم حشو لفائف سيجار بمادة BZ المسببة الهلوسة عند أول استنشاق، ليبدو الرجل الثوري في مؤتمر صحافي دولي كان سيعقده بهافانا، مهلوساً على التلفزيون أمام مئات الآلاف والمسؤولين الكوبيين. لكن ما حدث قبلها بدقائق لم يخطر على بال: المنظم للمؤتمر “سرق” لفافة وهو في طريقه ليضع العلبة على طاولة كان سيجلس عندها كاسترو أمام الصحافيين، فاتضحت الأمور حين أشعلها وراء كواليس القاع، وانفجرت فيه.
وحاولوا مرة “حشو” حذاء كاسترو بملوحات مادة كيميائية يسمونها Thallium المسببة بتساقط سريع للشعر عند انتشارها من القدمين إلى بقية الأعضاء، لتسخيفه أيضا أمام المسؤولين الكوبيين بشكل، وتعطيل عمله، بعد أن يسقط شعر جفنيه وحاجبيه ولحيته ورأسه بشكل سريع، بحيث لا يعود للنمو إلا بعد وقت طويل، وباءت هذه المحاولة أيضاً بفشل مجهول الأسباب منذ حدوثها في 1964 للآن.
بعدها بعامين، علموا أن كاسترو بدأ يمارس هواية الغطس، فأعدوا سترة تنفجر عبوة فيها عند الغطس بها إلى عمق مترين، ليقوم قنصل أجنبي، كان سيزوره بمكتبه في “قصر الشعب” بهافانا، بتقديمها هدية لمناسبة عيد ميلاده الأربعين. إلا أن قدم كاسترو انزلقت قبل ساعة من اللقاء، فألغى مواعيده مع كثيرين ذلك اليوم، ومنهم الدبلوماسي الذي عاد بورقة نعي بيضاء.
وفي إحدى المرات دعته لجنة الأمن القومي بالكونغرس الأميركي، مع زملاء له في الاستخبارات إلى جلسة، سأله أحدهم خلالها عما إذا هو من “فخخ” لفائف سيجار لكاسترو قبل أعوام، فأجاب رودريغز: “لا يا أيها السيد، لم أكن أنا فعلا. إنما حاولت بدءا من 1961 وطوال 10 سنوات تصفية من تدعوه كاسترو، وأسميه أنا “ابن الـ…” ببندقية مزودة بمنظار، ولم أفلح 6 مرات. ثم فخخت حذاءه بالمتفجرات، ولم أفلح أيضا” كما قال.
تابع الإجابة: “أنا الذي لا أزال أتضرع إلى الله بأن يخطفه إلى الماورائيات، وإلى الآن لا أفلح ولا يستجاب لي. إنه بسبع أرواح يا سيدي، ولا أتضرع في هذه الأيام إلا بدعاء واحد، وهو أن أراه ميتاً قبل موتي على الأقل، فهل يستجاب لي يا ترى”؟ لذلك أسرعت “العربية.نت” لتسأل خانة البحث في “غوغل” الشهير عن Félix Rodríguez لتطمئن عنه، فوجدت صورته، وبأنه من مواليد 31 مايو 1941 بهافانا، وكان عميلا للاستخبارات الأميركية وفي الجيش، ولا زال حيا بعمر 75 سنة للآن.. سبقه كاسترو إلى الموت.
صج الابطال مثله في حل قضايا بلده وقضايا الاخرين وحبه لشعبه يستحق المحبه والاحترام والرحمه عليه والكلام الطيب عنه ...الله يرحمك يا زعيم ....وداعا كاسترو
الرحمة والخلود للقائد الرمز والزعيم الثوري المفدى فيدل كاسترو
الله يرحمه و يغفر اليه.
لقد كان عربيا اكثر من العرب و مسلما اكثر من المسلميين في دفاعه عن قضايهم و قضبة فلسطيين بالتحديد.
( ومن غير المرجح أن تسبب وفاة كاسترو مشكلة بعد أن ثبت راؤول 85 قدميه في السلطة ) ،، طيب وإذا بعد بضعة أيام توفي هذا الرئيس ؟؟!
رحم الله الابطال تفنى اجسامهم و تبقى اسمائهم
نم قرير العين في القبر يا فيديل, يفتقد العالم اليوم اناسا ابطال و شجعان أمثالك أيها الرفيق...
راحوا الطيبين.
ويبقى ذكر موقف الانسان بعد الموت , يا الله بحسن الخاتمة والتوبة يارب أرحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض .
وداعاً كاسترو
وداعا فيديل .. نم قرير العين في القبر يا رفيق النضال يفتقد العالم اليوم اناسا ابطال و شجعان أمثالك رحمك الله
الله يرحمه البطل ..
شخصيه مناضله و تستحق التقدير و الاحترام
الحياة في موتهم قاهرين
الله يرحمة